التحليل الأساسي
شهد اليورو أمس جلسة متقلبة بعد قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي والذي أرسل العملة الموحدة إلى الأسفل ثم الارتداد ثم الأسفل مرة جديدة. ألمح ماريو دراغي إلى مزيد من التخفيض في سعر الفائدة ومزيد من الحوافز في سبتمبر، حيث أعرب رئيس البنك المركزي الأوروبي عن أسفه لتفاقم التوقعات. لا يزال الدولار قويًا قبيل صدور الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الهام اليوم. من المتوقع أن تظهر البيانات نمو الاقتصاد بنسبة 1.8 ٪ في الربع الثاني بعد ارتفاعه بنسبة 3.1 ٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. اذا تجاوز الرقم التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص الأسواق لتوقعات بشأن السياسة التسهيلية من جانب الاتحادي الفيدرالي، وبالتالي حمل الدولار الأميركي الى الارتفاع في جميع المجالات وانخفاض العملة المشتركة دون القاع السنوي 1.11. في حال طباعة البيانات دون التقديرات، فستقوم الأسواق مرة أخرى بالتسعير على أساس احتمال إجراء تخفيضات متعددة في معدلات الفائدة قبل نهاية العام، ما يرسل الزوج فوق 1.12.
التحليل الفنيّ
أعاد بائعو العملة الموحدة أمس اختبار القاع السنوي 1.11، لكن المشترين سارعوا الى الرد من خلال إرسال الزوج صعوديًا نحو 1.1185 وبعيدًا عن الدعم الحاسم. لا يزال الميل هبوطيًا قليلاً حيث لا يزال السعر دون مستوى المقاومة 1.1150. ينتظر المتداولون اليوم حافزًا أساسيًا لاستعادة الزخم إلى الجانب المناسب. الاختراق فوق 1.1150 قد يعيد اليورو باتجاه 1.12. من ناحية أخرى، إذا وجد البائعون الزخم المطلوب، فيمكنهم دفع العملة الأوروبية دون 1.11 للمرة الأولى هذا العام.
الدعم: 1.1107 / 1.1050
المقاومة: 1.1150 / 1.1185