
تراجع الجنيه الاسترليني عن أدنى مستوياته لعدة أشهر ليستقر حول مستوى 1.2150، فيما لا يزال الزوج تحت الضغط بعد مواقف رئيس الوزراء بوريس جونسون بشان الانسحاب من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق. في أول زيارة له إلى الويلز كرئيس للوزراء، قال جونسون إن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي، إذا كانت المملكة المتحدة ستغادر من دون صفقة، حيث يدفع مرارًا وتكرارًا لإعادة التفاوض بشأن الصفقة. إلى ذلك، ليست تعليقات رئيس الوزراء جونسون التي مفادها أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي وقف دعم ايرلندا لتجنب خروج من دون اتفاق، لكن تصريحات الزعيم الأيرلندي ليو فارادكار ووزير بريطانيا عن البريكست ستيفن باركلي، تزيد بدورها فرص الخروج من دون اتفاق. سيكون المتداولون حذرين من التوتر قبل زيارة رئيس الوزراء جونسون إلى أيرلندا الشمالية واجتماع السياسة النقدية الذي طال انتظاره من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وقد يؤدي كلا الحدثين إلى ارتفاع معدل التذبذب في جلسة اليوم.
التحليل الفنيّ
أوقفت مشترو الجنيه الإسترليني النزيف مؤقتًا عن طريق إيجاد دعم عند 1.2120 ما دفع السعر إلى الاستقرار حول 1.2150-60. سيكون المستوى 1.22 هو المستوى الرئيسي للاختراق فوقه بالنسبة للمشترين لاستعادة السيطرة على المدى القصير. وفي حال الفشل في القيام بذلك، فقد يجمع البائعون الزخم ويدفعون الباوند دون قيعانه الأخيرة في منطقة سلبية جديدة، ما قد يسرع عمليات وقف البيع نحو 1.2050 وربما 1.20.
الدعم: 1.2120 / 1.2050 / 1.20
المقاومة: 1.22 / 1.2250 / 1.23