التحليل الأساسي
كان الدولار أمس مستقراً أمام الين إلى حين هاجم الرئيس دونالد ترامب الصين بسبب محادثات التجارة في سلسلة من التغريدات، ما دفع الأسهم الى الانخفاض. من ناحية أخرى، عقد بنك اليابان اجتماعًا للسياسة النقدية في وقت مبكر من صباح هذا اليوم مطلقاً بعض التعليقات الحذرة، حيث أشار إلى أن صناع السياسة لن يترددوا في اتخاذ تدابير تسهيلية إضافية "إذا كان هناك احتمال أكبر بأن يضيع هدف تحقيق استقرار الأسعار". معنويات السوق الحالية مختلطة حيث ينتظر المتداولون بفارغ الصبر قرار سعر الفائدة الفدرالية. من المحتمل أن يكون تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إيجابيًا للدولار، ما يعززه باتجاه مستوى 109 وربما أعلى. ومع ذلك، فقد يؤدي الانخفاض الأعمق إلى صدمة السوق ومن المحتمل أن يسقط المتداولون العملة الأميركية باتجاه أدنى مستوياتها في يونيو.
التحليل الفنيّ
يواصل الزوج مراوحته بين 108.45 و108.75، حيث يتصارع المشترون والبائعون من أجل السيطرة. في الآونة الأخيرة، تم إخضاع المشترين دون 109 منذ شهر مايو، اذ في كل مرة يحاولون فيها تحدي هذا المستوى، يظهر البائعون ويدفعون السعر إلى الأسفل. قد يكون اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة اليوم لصالح الدولار، حيث ستتاح للمشترين أخيرًا فرصة للارتفاع. في المقابل، إذا كسر البائعون دون 108، فمن المحتمل أن نرى عودة إلى قيعان يونيو.
الدعم: 108.45 / 108.30 / 108
المقاومة: 108.75 / 109 / 109.20