حافظ مؤشر الدولار على التحرك قرب اعلى مستوياته في نحو شهرين امام سلة من العملات مع ترقب المستثمرين قرار الاحتياطي الفدرالي وتشدد اللهجة من الرئيس ترامب حول الملف التجاري.
فشل الاسترليني في تعويض خسائره امام الدولار بعدما انزلق نحو مستويات 1.21 خلال تداولات يوم أمس بفعل تزايد المخاوف من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في شهر أكتوبر.
وكانت تصريحات رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون والذي يعد أحد صقور فكرة الانفصال عن الاتحاد قد أشار امام مجلس العموم البريطاني الى عزمه بالخروج من الاتحاد الأوروبي سواء كان ذلك باتفاق او بدون اتفاق في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل.
ويتحرك الإسترليني حول مستويات دعم رئيسية تتمثل في نقطة 1.21 امام الدولار الأمريكي، في حين كسرها يعني مزيد من التراجع نحو أدني مستوياته منذ الإعلان عن نتائج الاستفتاء البريطاني.