التحليل الأساسي
حقق الجنيه الاسترليني أمس بعض المكاسب على خلفية بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة التي تجاوزت التوقعات، وانخفاض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 20 نقطة أساس نحو 1.88٪، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016. ومع ذلك، فإن هذه الحركة الصعودية لم تدم طويلًا بعد تحذير المحافظ كارني من أن الاقتصاد البريطاني يواجه حالة من حالة عدم اليقين العميق، وأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة من شأنه أن يسبب صدمة فورية للعرض والطلب. تراجعت معنويات السوق مرة جديدة بعد تعليقات كارني فيما يعتمد المشترون مجدداً على بيانات الاقتصاد الكلي التالية؛ مؤشر مديري المشتريات الإنشائي في المملكة المتحدة وبيانات التوظيف غير الزراعية الأميركية NFP، لأي تعاف محتمل.
التحليل الفنيّ
تُستأنف اليوم معركة مستوى الدعم 1.21 بعدما فشل المشترون أمس في الاختراق فوق 1.2150. يعلق المشترون والبائعون في نطاق ضيق بين 1.2150 و1.21، حيث ينتظر كلا الجانبين كسرًا لتأكيد الحركة التالية. من المحتمل أن يؤدي الكسر دون 1.21 إلى تسريع الهبوط نحو 1.20 ومن المرجح أن يؤدي الاختراق فوق 1.2150 إلى إعادة زيارة 1.2250.
الدعم: 1.21 / 1.2050 / 1.20
المقاومة: 1.2150 / 1.22 / 1.225