رؤساء الإحتياطي الفيدرالي يدشنون الإنقلاب على دونالد ترامب

تم النشر 06/08/2019, 08:46
محدث 09/07/2023, 13:32

بشكل مفاجئ وعنيف أيضا نشرت وول ستريت جورنال قبل ساعات قليلة بيانا من الرؤساء السابقين للبنك الإحتياطي الفيدرالي أصدره مجتمعين السيدة جانيت يلين التى تركت منصبها بقدوم ترامب للبيت الأبيض ، وبيرنانكي أحد أشهر محافظي البنك السابقين ، وجرينسبون إضافة إلى فولكر ، بيانا في غاية الحدة وتحديا صريحا وواضحا للرئيس الأمريكي جاء فيه

للحصول على التحليلات والتوصيات اليومية إضغط هنا للإشتراك الآن في خدمة التوصيات والتحليلات اليومية المجانية ثم قم بمتابعة صفحتي الشخصية على الموقع

"بصفتنا رؤساء سابقين لمجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي ، نحن مصرون على أنه السماح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه بالتصرف بشكل مستقل وبما يحقق مصالح الاقتصاد دون ضغوط سياسية قصيرة الأجل و على وجه الخصوص ، دون تهديد بإقالة أو تخفيض رواتب قادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسباب سياسية ".

وأوضح مصدري البيان في بيانهم أنهم يرون أن الفارق بين ما حدث في الماضي وما يحدث حاليا هو :

"(تلك القرارات) كانت تستند إلى تحليل المصالح الاقتصادية للمواطنين الأميركيين على المدى الطويل بدلاً من أن تكون مدفوعة بالمزايا السياسية قصيرة الأجل".

و كانت عباراتهم أكثر صراحة حول أداء ترامب تجاه الفيدرالي الأمريكي بقولهم :

"هناك أمثلة كثيرة من الزعماء السياسيين الذين يدعون البنك المركزي إلى تنفيذ سياسة نقدية توفر دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد في وقت الانتخابات. لكن الأبحاث أظهرت أن السياسة النقدية القائمة على الاحتياجات السياسية (وليس الاقتصادية) في الوقت الراهن يؤدي إلى أداء اقتصادي أسوأ على المدى الطويل ، بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. "

سيكون على دونالد ترامب أن يواجه الكثير خلال الفترة القادمة ، مشكلات تتعلق بالتدخل الروسي في الإنتخابات الأمريكية ، فشل واضح في التعامل مع الصين ، لقاء غير مبرر وغير مثمر مع رئيس كوريا الشمالية ، تدخل سافر في عمل الفيدرالي الأمريكي

يبدو أنها أسوء أيام الرئيس الأمريكي خلال فترة رئاسته الأولي لكن ما يجعل من بيان رؤساء الفيدرالي السابقين مختلفا أنه يضغط على ترامب في النقطة المفصلية التى يراهن عليها فهو يتحرك بحرية كبيرة قياسا لرؤساء سابقين فيما يخص الهجرة ولا يلتفت كثيرا لتصريحاته العنصرية ولا عداءه الشديد للإعلام الذي إستبدله بحسابه على تويتر

لكن بيان رؤساء الفيدرالي الأمريكي الأخير هو ( لطمة على الخاصرة الضعيفة ) فهو يخص الإقتصاد ويوضح أن ترامب يستخدم أموال الأمريكيين لتحقيق مكاسب عاجلة وخسائر آجلة لتحقيق مكاسب سياسية بصرف النظر عن مصالح المواطن الأمريكي ، كما أنها تكشف أنه يتدخل بشكل سافر في عمل الفيدرالي بالتهديد بتخفيض الرواتب والإقالة وهو أمر حساس للغاية في الولايات المتحدة الأمريكية التى حافظت على خط فاصل بين مؤسسة الحكم والفيدرالي على مدار تاريخها

ترامب

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.