استقر اليورو أمام الدولار حول مستويات 1.12 خلال تداولات بداية الأسبوع وسط توقعات بأن ينكمش الاقتصاد الألماني خلال الربع الثالث وهو الاقتصاد الذي يمثل أكبر اقتصاد أوروبي وسط تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ويعتمد الاقتصاد الألماني بشكل كبير في الصادرات على كل من الاقتصاد الأمريكي والصين ومن المحتمل أن تدفع النزاعات بينها الى الحد من الصادرات الألمانية ويضغط على الناتج الإجمالي.
ومن المحتمل أن يواصل اليورو التحرك في نطاق جانبي مع توجه انظار المستثمرين نحو الملاذ الامن مع فرصة لمزيد من التراجع بفعل حالة الغموض الذي يشهدها النزاع التجاري والانفصال البريطاني.