التحليل الأساسي
لم يستطع الجنيه البريطاني الاستفادة كثيرًا من بيانات الأمس التي تجاوزت التوقعات بشأن متوسط الكسب وتغيّر عدد المدعين، فيما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع، ما أبقى الضغط السلبي على الباوند. من الناحية السياسية، اصطف أعضاء البرلمان من المتمردين مع المستشار السابق فيليب هاموند للإعلان أن بوريس جونسون هو السبب وراء عدم تقديم الاتحاد الأوروبي أي صفقة إلى المملكة المتحدة. بعض منهم، مثل جون بيركو، اتخذ خطوة للأمام بالتعهد ببذل أي شيء لمنع بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق. اليوم، ينتظر متداولو الجنيه الاسترليني بيانات مؤشر أسعار المستهلك، إما لاستئناف الاتجاه الهبوطي العام، أو لمواجهته من خلال تعاف قصير الأجل.
التحليل الفنيّ
لليوم الثاني على التوالي أعاد الجنيه الإسترليني اختبار مستوى المقاومة 1.21، لكن المشترين يفتقرون إلى الزخم المطلوب لاختراقه. طالما أن السعر يتم تداوله دون المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، فسيبقى التحيّز لمصلحة البائعين لاستهداف أدنى مستوى على الإطلاق، 1.19. ومع ذلك، إذا تمكن المشترون من تجاوز المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، فسيكون 1.22 على الطاولة لإعادة اختباره.
الدعم: 1.20 / 1.19
المقاومة: 1.21 / 1.22