التحليل الأساسي
انخفض اليورو إلى 1.1060 خلال النصف الأول من يوم الجمعة بعدما تجاوزت تصاريح البناء في الولايات المتحدة توقعات السوق. ومع ذلك، فإن تراجع مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان حسّن مزاج مشتري العملة الموحدة، ولكن ليس بما يكفي لإنهاء الأسبوع فوق 1.11. بالتطلع إلى المستقبل، قد ترتفع العملة الموحدة مقابل العملة الأميركية إذا تعافت العائدات الألمانية وسط آمال التحفيز المالي. ظلت عائدات السندات الألمانية لمدة 10 سنوات تحت الضغط طوال الأسبوع الماضي، حيث ركّز المستثمرون على الأصول الآمنة بسبب المخاوف من الركود الأوروبي. ومع ذلك، فقد تعافت العائدات بعد تقرير لمجلة Der Spiegel قالت فيه إن الحكومة الألمانية تدرس التخلي عن قاعدة التوازن في موازنتها ويمكن أن تتحمل ديوناً اضافية لمواجهة الركود المحتمل، ما يمنح مشتري العملة الأوروبية بعض الأمل في التوقعات على المدى القصير.
التحليل الفنيّ
على الرغم من التفاؤل على المدى القصير بشأن اليورو، لا يزال الزوج تحت الضغط، حيث يحتاج السعر إلى الاختراق أولاً فوق 1.1110 لتأكيد التعافي على المدى القصير نحو منطقة 1.1160. وإلا، فإن الهيمنة الهابطة ستستأنف دفع السعر لإعادة اختبار قاع يوم الجمعة 1.1067 وربما تمتد إلى القاع السنوي عند 1.1027.
الدعم: 1.1027 / 1.0950
المقاومة: 1.1110 / 1.1160