التحليل الأساسي
تعرّض الباوند أمس للضغوط بعد تأكيد بوريس جونسون مجددًا أن الاستعدادات لبريكسيت بلا صفقة، تسير على الطريق الصحيح، على الرغم من تقرير مسرب يحذر من احتمال نقص الغذاء والدواء في حال تنفيذ هذا السيناريو. إلى ذلك، رفض الاتحاد الأوروبي بشدة خطاب رئيس الوزراء الجديد المكون من أربع صفحات والمتعلق بالطريقة البديلة لإعادة التفاوض بشأن الصفقة الأيرلندية وإعادة التفاوض بشأن الانسحاب. يذكر التقرير أيضًا أن رئيس الوزراء أمضى بضع ساعات في التحدث مع نظيره الأيرلندي لإقناعه بالصفقة لكنه فشل في الحصول على أي رد إيجابي. على الرغم من كل هذه السلبية، لا يزال الجنيه الإسترليني يجد عرضًا أعلى من 1.21، فيما أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير بن محمد استجابة متفائلة تجاه علاقاتهما التجارية المستقبلية مع المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. في ظل معنويات السوق المختلطة الحالية، من المرجح أن يظل الباوند اليوم في حال مراوحة بانتظار مزيد من التحديثات بشأن البريكسيت.
التحليل الفنيّ
فشل الجنيه الإسترليني في الارتفاع فوق 1.2177 فيما استحوذ البائعون ودفعوا السعر هبوطيًا فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا والدعم 1.21. من المرجح أن يظل الباوند اليوم بين 1.2177 و1.21 حتى يتم كسر السعر في أي من الجانبين لتأكيد المسار التالي.
الدعم: 1.21 / 1.2016
المقاومة: 1.2177 / 1.2250