التحليل الأساسي
حافظت العملة الموحدة أمس على قوتها، منهية بذلك سلسلة الخسائر التي تكبّدتها خلال الأيام الخمسة الأخيرة، على خلفية تجديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الآمال في خروج هادىء لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يمكن محو المكاسب بسهولة إذا ارتفعت العائدات الإيطالية بسبب حالة عدم اليقين السياسي وأثبت محضر الاحتياطي الفيدرالي عدم رغبة رئيسه جيروم باول في خفض أسعار الفائدة بقوة. انهارت الحكومة الإيطالية أمس مع استقالة رئيس الوزراء كونتي وسط خلاف الائتلاف، ما دفع الدولة الأوروبية الرئيسية إلى مرحلة جديدة من الأزمة وعدم اليقين. ومع ذلك، فإن استجابة سوق السندات تشير إلى أن المستثمرين يعتقدون أن الأزمة السياسية ستحلّ قريبًا من خلال تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، ما قد يدفع اليورو إلى الاتجاه الصعودي.
التحليل الفنيّ
علق اليورو مرة جديدة في نطاق مراوحة بين 1.1110 و1.1067 فيما يحاول المشترون والبائعون الخروج من هذا النطاق. يحتاج المشترون إلى الاختراق فوق 1.1110 لتوسيع نطاق مكاسبهم نحو المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا و1.1160. من ناحية أخرى، سيحتاج البائعون إلى إيجاد زخم والكسر دون 1.1067 لدفع السعر نحو القاع السنوي 1.1027.
الدعم: 1.1027 / 1.0950
المقاومة: 1.1110 / 1.1160