التحليل الأساسي
تمكّن مؤشر لندن من التداول يوم الجمعة على ارتفاع بنسبة 0.31 ٪، اذ بدا أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الى تحسن في حين ارتفعت الآمال في تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة. على جبهة الأخبار التجارية، عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتباره في التوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت في حين أعلنت الصين عن اعفاء مزيد من المنتجات الأميركية من الرسوم الجمركية ما ساعد على رفع مزاج المخاطرة. وفي الوقت نفسه، في المملكة المتحدة، يواصل رئيس الوزراء بوريس جونسون مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي. اليوم، قد تصبح الرغبة في المخاطرة سلبية مع تزايد التوترات الجيوسياسية بعد تقارير صدرت في نهاية الأسبوع تفيد عن هجمات على حقول النفط السعودية. عززت الأخبار أسعار النفط التي قد تزود شركات النفط الكبرى في مؤشر FTSE بالدعم. على الرغم من عدم وجود بيانات اقتصادية هامة من المملكة المتحدة اليوم، إلا أن بيانات الإنتاج الصناعي المخيبة للآمال التي صدرت من الصين قد تؤثر على المؤشر، إلى جانب التوترات الجيوسياسية وتعوض أي إمكانات دعم من مكونات المؤشر من شركات النفط الكبرى. اليوم، يجب على المتداولين مراقبة البريكسيت والتطورات التجارية للتأثير على حركة السعر في حين أن التوترات الجيوسياسية تحافظ على مزاج مخاطرة.
التحليل الفنيّ
أضاف مؤشر فوتسي يوم الجمعة 22 نقطة ليغلق عند 7367. تمكن السعر من التداول من خلال المتوسطين المتحركين لمدة 50 و100 يوم حول 7350 والذي سيستمر في تحديد توقعات مؤشر فوتسي. ابحث عن حركة مستدامة فوق 7350 للحفاظ على ضغط الشراء ودفع السعر لاختبار المقاومة عند 7400 و7420 مع اختراق فوق 7380. لا يستحق أي شيء أنه بينما تتجه قراءة مؤشر القوة النسبية اليومي صعوديًا، اقترب مؤشر القوة النسبية على الرسم البياني للأربع ساعات من منطقة التشبّع الشرائي ما يشير إلى أن مؤشر فوتسي قد يتراجع. التداول دون 7350 قد يشير إلى ضغوط البيع في حين أن الكسر دون الدعم 7300 بالقرب من المتوسط المتحرك لـ20 فترة قد يشير إلى مزيد من الضعف.
الدعم: 7300/7350
المقاومة: 7420/7400
التحليل الأساسي
أغلقت المؤشرات الأمريكية يوم الجمعة على نحو مختلط حيث كان أداء قطاع التكنولوجيا ضعيفًا بينما حافظت التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على معنويات إيجابية في السوق. كان مؤشر داو جونز هو المؤشر الوحيد الذي أنهى الأسبوع في المنطقة الإيجابية حيث سجل مكاسبه الثامنة على التوالي. قدمت البيانات الاقتصادية الدعم خلال اليوم حيث تجاوزت معنويات المستهلكين التوقعات وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.4 ٪ في أغسطس ما يشير إلى أن الاقتصاد يجب أن يظل مدعوما من قبل المستهلكين في الولايات المتحدة. على الجبهة التجارية العالمية، أعرب الرئيس ترامب عن الأمل في التوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت بينما تعفي الصين المزيد من المنتجات الأمريكية من الرسوم الجمركية. بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي طال أمدها في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فقد لا تكون العناوين التجارية الإيجابية الإضافية كافية لدفع مؤشر داو جونز إلى مستويات قياسية طالما أنّ لا يزالب الصراع مستمراً. الى ذلك، يتوقف تقدم الأسهم الأمريكية على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع والذي تتوقع الأسواق منه تخفيض سعر الفائدة. اليوم، قد تعاني الأسهم الأمريكية من الضغط السلبي حيث أدت الهجمات على حقول النفط السعودية إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية. في ما يتعلق بالبيانات، تنشر الولايات المتحدة مؤشر التصنيع في نيويورك والذي قد يتم تجاهله حيث تركز الأسواق الانتباه إلى العناوين الجيوسياسية وتستمر في مراقبة عناوين التجارة.
التحليل الفنيّ
أضاف مؤشر داو جونز يوم الجمعة 37 نقطة ليغلق عند 27219. تمكن المؤشر من التداول فوق سعر إغلاق الجلسة السابقة وسجل قمة جديدة عند 27321. اليوم، اخترقت قراءة مؤشر القوة النسبية خط الاتجاه الداعم حيث تم تداول السعر دون المتوسط المتحرك لـ20 فترة عند 27155 ووضع علامة على الدعم عند 27000. ابحث عن حركة مستمرة دون المتوسط المتحرك لـ20 فترة للحفاظ على ضغط البيع مع كسر مطلوب دون مستوى 27000 لاستهداف الدعم عند 26900. الجدير بالذكر أن النظرة العامة لمؤشر داو جونز ما زالت تصاعدية حيث أن مؤشر القوة النسبية اليومي RSI يحافظ على خط الاتجاه الداعم من المستوى الرئيسي لشهر أغسطس. ومع ذلك، فإن التداول دون الدعم الذي يقدمه خط الاتجاه التصاعدي من قاع 26 أغسطس ومستوى 27000 سيشير إلى فترة تصحيحية. من ناحية أخرى، فإن التداول فوق المتوسط المتحرك لـ20 فترة والانتهاء فوق سعر الإغلاق السابق من شأنه أن يبقي المؤشر داخل المنطقة المرتفعة حيث سيحاول المشترون اختراق المقاومة عند 27320 للوصول إلى قمة قياسية بالقرب من 27390.
الدعم: 27000/ 26900
المقاومة: 27155/ 27320
التحليل الأساسي
سجل مؤشر داكس يوم الجمعة مكاسبه الثامنة على التوالي فارتفع بنسبة 0.47 ٪ وسط تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتباره في التوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت مع الصين التي أعلنت عن اعفاء المزيد من المنتجات الأميركية من الرسوم الجمركية. أدت الأخبار إلى تحسن معنويات السوق تجاه الوضع التجاري، في حين عزز التحفيز الاقتصادي المقدم من البنك المركزي الأوروبي المؤشر الألماني. الى ذلك، كانت البيانات الاقتصادية لمصلحة التحركات المرتفعة بعدما ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو إلى 24.8 مليار. اليوم، قد يؤدي تغيير المعنويات إلى انخفاض الأسواق العالمية مع تزايد التوترات الجيوسياسية بعد تقارير نهاية الأسبوع والتي أفادت عن هجمات على حقول النفط السعودية. في ما يتعلق بالبيانات، لا توجد بيانات اقتصادية كبيرة من منطقة اليورو، لكن الصين أعلن عن بيانات مخيبة للآمال عن الإنتاج الصناعي والتي قد تزيد من مزاج النفور من المخاطرة. نتطلع إلى العناوين الجيوسياسية والتجارية للتأثير على المعنويات وحركة السعر على مؤشر DAX والتي قد تنهي سلسلة المكاسب الإيجابية.
التحليل الفنيّ
أضاف مؤشر داكس يوم الجمعة 58 نقطة ليغلق عند 12468. ارتفع المؤشر فوق القمة السابقة عند 12477 ليسجل قمّة يومية عند 12499. ومع ذلك، فقد نرى المؤشر متراجعاً اذ أدت التوترات الجيوسياسية إلى انخفاض أسعار العقود الآجلة لمؤشر داكس دون المتوسط المتحرك لـ20 فترة بالقرب من 12400. الفشل في التداول فوق 12400 سيبقي ضغط البيع ويؤدي إلى اختبار الدعم عند 12300. دون 12300، يجب أن يشهد مؤشر DAX المزيد من الضعف ويستهدف مستويات الدعم الأدنى عند 12250 و12200. من ناحية أخرى، سيكون التداول فوق سعر الإغلاق السابق مطلوبًا للإشارة إلى ضغط الشراء في حين أن الاختراق فوق منطقة المقاومة عند 12500/12520 مطلوب لتحقيق المزيد من المكاسب نحو المقاومة عند 12600.
الدعم: 12250/12300
المقاومة: 12520 /12600