التحليل الأساسي
تراجع اليورو أمس بعدما خفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي. ومع ذلك، كان المسؤولون منقسمين بشأن الحاجة إلى مزيد من الاجراءات التيسيرية، اذ يفضّل خمسة أعضاء عدم حصول أي تغيير في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مقابل مطالبة خمس أعضاء آخرين بخطوة اضافية من التخفيض وتوقع سبعة غيرهم بخطوتين اضافيتين. وبالتالي، يعتقد معظم المراقبين أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون انتهى من تخفيض أسعار الفائدة في الوقت الحالي. ولذا، يستبعد السوق مزيداً من خفض سعر الفائدة في ديسمبر، ما يحافظ على ارتفاع سعر الدولار الأميركي على المدى القصير، وخاصةً مقابل العملة الموحدة، حيث اعتمد البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا تحيّزاً قويًا. إلى الأمام، ستصدر الولايات المتحدة مؤشر فيلادلفيا الفيدرالي لشهر سبتمبر وأرقام مبيعات المنازل القائمة في أغسطس. من المتوقع أن يطبع كلاهما دون الشهر السابق. إذا تجاوزت النتائج التوقعات، فمن المحتمل أن نرى الدولار مرتفعاً ما يدفع العملة الموحدة نحو القاع السنوي.
التحليل الفنيّ
على الرغم من انخفاض الأمس، تستمر العملة الموحدة في طباعة قيعان مرتفعة على الرسم البياني منذ 12 سبتمبر، حيث يواصل المشترون إظهار مرونتهم وعدم الرغبة في التخلي عن مستوى الدعم 1.0930 الرئيسي. طالما استمر اليورو في التداول فوق 1.1015، فقد يتحرك الزوج نحو مستوى المقاومة 1.1070. يجب خروج الزوج من هذا النطاق الضيق، لتأكيد الموجة التالية للعملة المشتركة.
الدعم: 1.10 / 1.0930
المقاومة: 1.1065 / 1.1110
التحليل الأساسي
انخفض الباوند مؤقتًا بعد تخفيض سعر الفائدة الفيدرالية من جانب الاحتياطي الفيدرالي وصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك البريطاني دون التوقعات، مقابل الأخبار التي تفيد بأن قادة الاتحاد الأوروبي مستعدون لتقديم تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الى ذلك، تشير الأخبار الأخيرة إلى دفع الاتحاد الأوروبي لوضع خطة واضحة بشأن حدود أيرلندا الشمالية بعد الانسحاب. على الرغم من ذلك، فإن المخاوف من عدم التوصل إلى اتفاق والتي نقلها وزير المال الألماني وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي أرلين فوستر، تحوّلت الى دعم يرفع من احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في المستقبل القريب. نتيجة لذلك، فإن الشعور المحيط بالجنيه لا يزال صعوديًا شرط أن لا تخيّب مبيعات التجزئة التي ستصدر اليوم من المملكة المتحدة، الآمال، وأن لا يكون محضر اجتماع بنك إنكلترا حذرًا.
التحليل الفنيّ
لليوم الثاني على التوالي لا تزال السيطرة لمشتري الباوند فيما يحاولون الاختراق فوق مستوى المقاومة 1.25. سيكون للمشترين أفضلية الاختراق إلى أعلى المستويات منذ عدة أشهر وإعادة اختبار 1.2550، طالما أنّ السعر هو 1.2450. من ناحية أخرى، فإن البائعين سيحاولون الكسر من خلال مستوى الدعم 1.2450 لتراجع أعمق نحو 1.24.
الدعم: 1.2450 / 1.24
المقاومة: 1.25 / 1.2550
التحليل الأساسي
ارتفع الين المضاد للمخاطر أمام الدولار بعد قرار البنك الياباني الذي أبقى سياسته النقدية معلّقة، وهو القرار الذي وضع البنك المركزي الياباني بعيداً عن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي. رفع إعلان الاحتياطي الفيدرالي أمس الأسهم في البداية، ولكن في وقت سابق من هذا الصباح، فقدت الأسهم معظم مكاسبها، ما أثر على الزوج أيضًا. إذا لم تتمكن الأسهم من التعافي في جلسة اليوم، فسيتعزز الين الياباني أكثر ما يدفع الزوج دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا.
التحليل الفنيّ
واجه مشترو الدولار مستوى مقاومة قوي عند 108.50، فتغلّب البائعون عن طريق دفع السعر دون خط الاتجاه ودون مستوى الدعم 108، حتى وجد السعر دعمًا عند المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا عند 107.85. إذا فقد المشترون هذا الدعم، فمن المرجح أن يستعيد البائعون السيطرة من خلال دفع السعر نحو 107.50.
الدعم: 107.85 / 107.50
المقاومة: 108.30 / 108.50