اليورو يعاني بشدة من ضعف بيانات المنطقة الإقتصادية و التي دفعت المركزي الأوروبي لإتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية و التي من شأنها أن تزيد من ضعف اليورو ، يري بعض المستثمرين المتفائلين أن بقاء اليورو حول منطقة 1.10 هو سعر عادل لليورو في ظل الإجراءات الإقتصادية الأوروبية ، لكن في حقيقة الأمر أن اليورو يستهدف أرقاما أكثر ضعف ربما 1.08.
ليس هناك شك في أن ألمانيا تعاني من الركود وعندما يتم الإعلان عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث ، فإنها ستؤكد أن الاقتصاد قد تقلص للربع الثاني على التوالي. وفقًا لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ، فإن التباطؤ المؤقت أعمق وأطول من المتوقع. إنه يرى الحاجة إلى أن يكون موقف البنك المركزي الأوروبي قابل للتكيف بدرجة عالية ، وقال إن البنك المركزي الأوروبي مستعد لاستخدام جميع الأدوات - مما يعني أن المزيد من التيسير قد يكون ضروريًا.
مزيد من التيسير بالطبع يعني المزيد من الضعف لليورو مما يجعل كسر مستوي 1.09 أصبح مسألة وقت لأكثر. عند أي مستوي يمكن أن يجد اليورو الدعم ؟ في الوقت الحالي يظل سؤال بلا إجابه حتي تتحسن الأرقام الإقتصادية الأوروبية او علي أقل تقدير تكون أقل سوءا.
اليورو حاليا عند أدني مستوياته لكن تظل المنطقة السعرية بين 1.09 و 1.0930 ، منطقة دعم هامة للغاية ، لأنها من ناحية أساسية كسرها لأسفل يعني أن المركزي الأوروبي بدأ في حزمة تحفيز جديدة ، و من غير المنتظر أن يعلن المركزي الأوروبي عن المزيد من إجراءات التحفيز بهذا الشكل سريع.
الرسم البياني اليومي
يعطينا إشارة واضحة بأنه لا شراء لليورو ، لكن أيضا بقاء اليورو عند 1.0930 وهو أدني أسعاره خلال شهر سبتمبر وخلال 27 شهر ، يجعل من الصعب التوصية بالبيع عند هذه المستويات المتدنية ، ما دامت المنطقة السعرية بين 1.09 و 1.0930 لم تكسر لأسفل بشكل مؤكد.
سنخطو فوق الأشواك بشكل حذر ، لذلك ننصح بشراء اليورو من المستويات الحالية ، ومستوي 1.1000 هو الهدف ، و ليكن الإغلاق اليومي أسفل 1.09 هو سبب تصفية كل صفقات شراء اليورو. تحقق شرط وقف الخسارة يعني الإلتزام مجددا بجانب بيع اليورو.
