المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 25/11/2019
تهبط بتكوين للجلسة السابعة على التوالي من أصل 10 جلسات، وهبطت الأسعار أسفل 7000 دولار وذلك للمرة الأولى في ستة أشهر، فلماذا الهبوط الآن؟
إليك الأسباب المحتملة:
- الخوف من هجوم السلطات الصينية على صناعة التشفير، سواء التداول أو العملات الرقمية.
- انخفاض حجم التداول، السماح لكبار اللاعبين بتحريك السعر.
- التفاؤل حول الاتفاق التجاري الذي يبقي أسعار الأسهم عند مستويات قياسية الارتفاع، يأتي هذا على حساب الملاذات الآمنة.
- ارتفاع أسعار ماكينات التعدين، لدرجة تجعل تحقيق الربح صعبة.
وبالنسبة لعديد المتداولين ممتلكي العملات الرقمية، الأمر يعدو كونه استثمار، فهي طريقة حياة. والبعض يرى محفزات أخرى:
وربما السبب الرئيسي الذي يعد يرد على الألسنة هو غياب القواعد التنظيمية عن الفضاء. مما يعني أنه لا الحكومات ولا المستثمرين يعلمون ما يجري بالضبط. ونراهن على أن النقاط سالفة الذكر لها تأثير بالطبع، ولكنها ليست الوحيدة.
وبالتالي علينا النظر إلى توازنات العرض والطلب، وليس الدوافع الأساسية فقط.
تتداول بتكوين في قناة هابطة منذ 26 يونيو، عند ارتفاع 13,764 دولار. واليوم، تراجعت العملة أسفل الحد السفلي للقناة، وذلك للمرة الأولى في الوقت الحالي. بيد أنه، وللوقت الراهن ارتدت العملة، بسبب دعم.
وهذا الانخفاض شديد الحدة، كما يظهر حجم التداول، فحجم البيع هنا هو ثاني أكبر حجم منذ 24 سبتمبر. وهذا ما يدحض فكرة أن تراجع الحجم هو المسؤول عن التحركات الكبيرة. وعوضًا عن ذلك، ظل حجم التداول منخفضًا منذ انفجار الفقاعة في 2017.
ومنذ شهر، ارتفع المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، أعلى المتوسط المتحرك لـ 50 يوم، وتشكل صليب موت (death cross)، قبل المرور أعلى المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، وتشكل ثالث نماذج الهبوط.
ووصل ماكد، ومؤشر القوة النسبية لأدنى المستويات منذ سبتمبر، لأن السعر وجد دعمًا، وربما حان وقت العودة إلى قمة القناة، أو الاختراق للأسفل، مع فلتر لتجنب الأفخاخ. وهذا سيتبعه حركة عودة تؤكد على أن قاع القناة هو المقاومة الجديدة.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون تراجعًا لقمة القناة، ويتأكد هذا بشمعة واحدة حمراء طويلة من القمة.
الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون حركة عودة، لحين ضعف التصحيح.
الاستراتيجية العنيفة: يدخلون مراكز معاكسة للسوق، مع احتمالية للارتداد.
نموذج لصفقة