ترأست كريستين لاجارد أول اجتماعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وبدأت فترتها بالتفاؤل. وعوضًا عن التأكيد على مواطن ضعف الاقتصاد، والحاجة إلى إبقاء التحفيزات النقدية مستمرة ، قالت إن المخاطر أقل، وهناك زيادة محدودة في التضخم الأساسي. وحدث البنك المركزي من تطلعات الناتج المحلي الإجمالي لـ 2020. وردت لاجارد على سؤال ما إذا كانت تميل للتيسير أم للتضييق النقدي، قالت إنها ستتخذ القرارات الحكيمة إزاء هذا الصدد.
في ظل تحسن بيانات منطقة اليورو، يبدو أن لاجارد لن تسير علي نفس خطي ماريو دراجي، وعلي هذا الطريق سيحصل اليوروعلي كثير من الدعم خلال فترة ولاية لاجارد.
خلال تقريرنا الأخير عن اليورو المنشور تحت عنوان (اليورو يبحث عن دعم جديد، و الدولار يتمتع ببعض القوة) كانت توصيتنا هي "شراء اليورو من المناطق الحالية (1.1017) علي أن تكون العودة لمستوي 1.1075 أول الأهداف ، و ليكن تفعيل أمر وقف الخسارة لصفقات شراء اليورو، هو كسر مستوي 1.10 لأسفل."
تحقق الهدف الأول ، و وصل اليورو لمستوي المقاومة 1.1180 ، الذي أصبح يمثل نقطة جديدة لإرتكاز البائعين علي المدي القصير ، و نجح أيضا في رد أسعار اليورو لأسفل لتغلق عند مستوي 1.1122.
الرسم البياني اليومي
لا يوجد علي الأسعار اليومية أسباب كافية لتدعم قوة البائعين أو المشتريين علي المدي القصير ، ولذلك نعتقد أن اليورو قد تنحصر تداولاته داخل نطاق عرضي قصير الأجل بين 1.10 الحد الأدني و مستوي 1.1180 الحد الأقصي. الشمعة اليومية الأخيرة تقول أن المشتريين ليسوا بخير.
الرسم البياني الأربع ساعات
تظهر قناة صاعدة لا نعتقد بإنها ستستمر طويلا ، لذلك شرط إستمرارها عدم كسر خط الإتجاه الصاعد للقناة ، و أن تكسر الأسعار مستوي المقاومة عند 1.1180 و الثبات أعلاه ، عندها سيكون مستوي 1.1260 هو الهدف الأول لليورو. هذا السيناريو الأقل إحتمال.
ننصح ببيع اليورو عند كسر خط الإتجاه الصاعد للقناة ، علي أن يكون مستوي 1.10 هو الهدف الأول ، و الإغلاق أعلي 1.1180 هو إشارة تصفية كل صفقات بيع اليورو.
نوجة بضرورة أن تكون أحجام العقود منخفضة ، لأن نسبة الهدف إلي الوقف تكاد تساوي نسبة 1:1 ، كذلك اليورو غير واضح بما يكفي لندخل بأحجام عقود مرتفعة.
" لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا "