خلال تقريرنا الأخير عن اليورو المنشور تحت عنوان (اليورو الأقل وضوحًا بين العملات الرئيسية، و التحفظ في تداولات اليورو أمر هام) كنا قد حددنا أفضل رؤية يمكننا الحديث عنها هي بقاء اليورو داخل حدود المنطقة العرضية بين 1.1180 و مستوي 1.10، خاصة بعد المحاولة الحالية لإختراق الحد العلوي للقناة العرضية و التي بالفعل إنتهي بفشل اليورو في إختراقها لأعلي.
خلال تداولات فاترة فيها قدر كبير من التردد بين البائعين والمشترين ، تحرك اليورو ببطيء للأسفل، حيث هبط اليورو من 1.1180، حتي وصل أدني سعر عند مستوي 1.1082، ويبدو أن اليورو يعاني من ضعف القوة الشرائية، لذلك يبدو أن الرؤية السابقة لا تزال تعمل بشكل جيد.
يبدو أن التقويم الإقتصادي لمنطقة اليورو غير مليء بالأعمال هذا الأسبوع، يوم الإثنين هو عطلة للأسواق الأمريكية، يوم الخميس هو الأهم لليورو حيث سيتم إعلان السياسة النقدية لمنطقة اليورو، ويوم الخميس هو يوم لإصدار بيانات التصنيع الألمانية والفرنسية.
ربما حالة الضعف التي يعاني منها اليورو، تكون سبب كافي لبيع اليورو أمام العملات التي تمتلك بعض الزخم الشرائي، خاصة الين.
الرسم البياني للأربع ساعات
تظهر حالة الضعف علي اليورو من خلال وجود ميل هابط علي الأربع ساعات، كذلك القمم الهابطة و القيعان الأقل أسباب تشير عن ضعف القوة الشرائية لليورو.
لذلك نبقي علي نظرتنا السلبية لليورو، والتي تقول بأن هدف اليورو الوصول إلي الحد الأدني من القناة العرضية عند مستوي 1.10، ولعل أفضل إشارة لتصفية صفقات البيع بأقل خسائر هي كسر خط الميل الهابط علي الأربع ساعات لأعلي.
ونبقي علي رأينا بالتحفظ في فتح عقود بيع اليورو، تفاديا لأي دعم قد يحصل عليه اليورو.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"