خلال تقريرنا الأخير عن الدولار النيوزيلندي المنشور تحت عنوان (الدولار النيوزيلندي عام جديد وبداية جديدة، وتغير الإتجاه متوسط المدي للصعود هي الرؤية الأجدر بالمتابعة) كنا قد طرحنا رؤية كاملة عن التغير الكبير الذي يحدث للدولار النيوزيلندي والذي نري أنه سيكون بداية تعافي وصعود علي المدي المتوسط.
منذ الأسبوع الأخير في ديسمبر عام 2019 وبداية يناير 2020، والنيوزيلندي في مرحلة جني أرباح، والحركة التصحيحية لا تزال مستمرة ولم تنتهي بعد.
الرسم البياني الأسبوعي
يعتبر أبرز تغير يجب رصده علي الرسم البياني الأسبوعي، هو كسر خط الإتجاه الهابط الممتد منذ بداية عام 2018، وهذه هى إشارة بداية التغير متوسط المدي. كذلك هبوط الأسعار في الوقت الحالي هي عملية إعادة الإختبار لخط الإتجاه المكسور، لذلك نهاية التصحيح الحالي ستتبعه موجة صعود قوية.
الرسم البياني للأربع ساعات
الأسعار لا تزال أعلى خط الإتجاه الصاعد، ولكن خط الإتجاه في توقيت حرج للغاية وهي مرحلة الإختبار، كذلك تخضع الأسعار لخط إتجاه هابط قصير الأجل يمثل حركة تصحيح، ولا يزال الصراع بين البائعين والمشترين قائم، حتي نري أي الفريقين سيحسم الأمور لصالحه.
الأفضل هو إنتظار كسر خط الإتجاه الهابط الذي يمثل التصحيح، ومن ثم نبدأ في شراء النيوزيلندي لأهداف قصيرة ومتوسطة الأجل.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"