خلال تقريرنا الأخير عن الفرنك، المنشور تحت عنوان (الفرنك ينتزع التفوق علي الدولار بفضل التوترات الجيوسياسية ، و العلاقة طويلة المدي لم تتغير بعد)، تحققت أول أهدافنا لبيع الزوج، وحققت الأسعار ادني سعر حول مستوي 0.9610، ولم يتحقق الهدف الثاني عند 0.9550.
إنتهت أكبر القضايا التي سيطرت علي الأسواق علي مدار السنوات الماضية وهي قضية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، ويوم 31 يناير يعتبر بداية جديدة، ربما نحو فرص إستثمار أكثر بالنسبة لأوروبا قاطبة، وبريطانيا خاصة.
المزيد من الإتفاقات التجارية بين بريطانيا وباقي دول العالم ستمثل فرص إستثمارية كبيره للمستثمرين، مما سيدفعهم للتخلي عن الملآذات الآمنة خلال الفترات القادمة.
الرسم البياني للساعة
يبدو أن الإتجاه الصاعد للفرنك (الهابط لزوج الدولار مقابل الفرنك) الذي بدأ منذ نهاية نوفمبر 2019، قد إنتهي وأن الأسعار في طريقها للتحول نحو تراجع أكبر للفرنك خلال الفترة القادمة.
بدأ التغير بكسر خط الإتجاه الهابط، والأسعار الحالية تكون نموذج فني يسمي نموذج رأس وكتيفين مقلوب، وهو نموذج إنعكاسي يأتي في نهاية الإتجاه الهابط ليتحول الإتجاه إلي إتجاه صاعد. تكون النموذج في حدود نسبة 38 % من الإتجاه الهابط، وعادة ما تكون النماذج المتكونة حول نفس النسبة تكون قوية ومثالية.
يتأكد النموذج بكسر الأسعار لمستوي 0.9770 الذي يمثل خط العنق للنموذج، بدون كسر هذا المستوي لأعلي يعتبر النموذج لم يكتمل.
بناءا علي ذلك ننصح بشراء الدولار أمام الفرنك من المستويات الحالية، علي أن يكون مستوي 0.9770 أول الأهداف الصاعدة، وفي حالة كسر مستوي 0.9770 لأعلي، ننصح بتكثيف عمليات شراء الدولار، و نعتبر مستوي 0.9920 هو هدف الثاني وهدف النموذج.
بالنسبة للشراء من المستويات الحالية، نعتبر كسر الأسعار لمستوي 0.9660 لأسفل هي إشارة تصفية كل صفقات الشراء للدولار.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"