السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكورونا والأزمة العالمية 2020 :
ربما سمعنا كثيرا عن التوقعات بالأزمة الإقتصادية 2020 وهناك من كان مؤيد وهناك من كان معارض
ولكن كنت قد قمت بإعداد كتيب أو كبسولة إقتصادية عن المؤشرات المتوقعة والتي إن حدثت ستفعل الأمة فعليا ويصبح حقيقة هذا الكتيب بعنوان "تحديات تسونامي الإقتصادي 2020"
وكان من أهم المؤشرات هو هبوط الداو جونز أو الناسداك بالأخص بعدما وصولوا لإرتفاعات متضخمة جدا وكان تلك المؤشرات مدارة فعليا من الإدارة الأمريكية وسعي البيت الأبيض لزيادة الوظائف وزيادة الإستثمارات حتى مع وجود الحرب التجارية الذي فعلها البيت الأبيض بقيادة ترامب لم يستجيب المؤشرات لهذه الحرب بل زادت تضخم يوما بعد يوم
فكان لابد أن يكون هناك حادثة فجائية صادمة تكون بداية نهاية إرتفاعات المؤشرات العالمية وتكون نهاية الدورة الإقتصادية الحالية وكانت فيروس الكورونا الذي وهنا يتغلب الطبيعة وقدرة الله على ما ترغبه الأسواق
فيروس الكورونا وتأثيره على الأسواق المالية :
وجدنا حالة الهلع والرعب الذي تسببه فيروس الكورونا بالأسواق المالية
هبوط الدواجونز فيما يزيد عند ١١٢٦ نقطة
هبوط الناسداك فيما يزيد عن ٢٨١ نقطة
هبوط مؤشر النيكاي الياباني وكون نمواذج سلبية والهروب للملاذات الأمنه مثل الذهب والمعادن الثمينة حيث صعد الذهببقوة عند مستويات 1589 دولار للأونص
فيروس الكورونا فيروس الإقتصاد العالمي :
فهلا كما ذكرت أنه فيروس الإقتصاد العالمي فهناك قطاعات إقتصادية تضررت من تلك الفيروس وأكبر المتضررين
النفط - قطاع السياحة - قطاع المواصلات - صناعات الطائرات - شركات الطيران -
أما من أكثر القطاعات الإقتصادية الأكثر إستفادة :
قطاع الصحة - مصانع الأدوية - المستشقيات
أكثر الدول تضررا :
أمريكا - كندا - أستراليا - نيزلندا - دول الخليج المعتمدة على دخلها من النفط
بالتالي الفيروس سيعطل حتما الإنتاج وسيعطل نمو إقتصاديات الدول العظمى بسبب توقف الإنتاج وتوقف الشركات والمصانع بل هناك مدن صينية مهجورة لذلك من المتوقع أن تزداد أسعار المنتجات بالفترة القادمة لتوقف تلك المصانع المنتجة فتخيل تعطل الإنتاج في االصين فماذا سيكون تأثير ذلك على الشركات الأمريكية التي تنتج منتجاتها بالصين بأقل التكاليف ؟
"إستغلال الأزمات لصناعة الثروات"
فهناك الشركات طبية تستغل الأزمة ومتوقع أن أمريكا تعمل عن قرب مع الصين لمحاولة إكتشاف علاج للفيروس لتحقيق من ورائها ثروات وأمريكا أكثر الدول الذي ستعمل جاهدة لإيجاد العلاج للإستفادة من جميع الجهات حيث أمريكا أحد أول الخاسرين في أي مشكلة إقتصادية تحدث للصين حيث أن أكبر الشركات الأمريكية تنتج وتصنع في الصين بالعمالة الصينية وأي تعثر لها هو تعثر لكثير من الصناعات الأمريكية
الخاتمة :
أمريكا تسعى دوما أن تجعل الدول خادمة لها ولمصالحها لتكون تابعة لها ولكي تستفيد من موارد تلك الدول وتوجيهها لصناعاتها ونمو إقتصادها
حاليا أمريكا تسعى لإغراق التكتلات الإقتصادية حتى تبقى دوما على القمة ولكن من المؤكد إنهيار الصين صحياً ستؤثر على الإقتصاد الأمريكي والموارد المتاحة لها من الصين لذلك ستسبق العالم في علاج فيروس الكورونا ولكن السباق من أجل البقاء على القمة والتحكم الإقتصادي والتقدم العلمي
فيروس الكورونا أولى مؤشرات الأزمة الإقتصادية 2020
الإنستجرام : mwaelghobary
قناتي على اليوتيوب : الأكاديمية الإقتصادية