سقط الين بقوة أمام الدولار القوي، و يرجع سبب السقوط إلي البيانات الإقتصادية اليابانية شديدة السوء، إلي جانب زيادة المخاوف من إنتشار وباء كورونا علي الأراضي اليابانية. ومن جهة أخر الدولار الأمريكي القوي والأكثر إتزان لعب دور كبير كملآذ آمن خلال الأسابيع القليلة السابقة.
علي ما يبدو أن المستثمرين بدأوا ينظرو إلي أسعار الين الياباني علي إنها أدني من اللازم مما يدفعهم للدخول في موجة شراء للين وهو قابع عند أدني مستوياته.
إشارات الين ظهرت قوية في نهاية الأسبوع الماضي. الين أظهر إشارات قوية في جذب المشترين أمام كل العملات الرئيسية تقريبا وبالتالي هناك فرص كثيرة للين أمام العملات الرئيسية أهدافها ممتازة، وكذلك خطرها محدود.
في هذا التقرير سنفرد الحديث عن الزوج الأكثر شهرة لدي التجار بسبب تحركاته الواسعة وهو الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني. المحبب تسميته بين التجار بالمجنون.
الرسم البياني اليومي
الإتجاه القادم للزوج يمكن إقراره بأنه إتجاه هابط، حيث تم كسر خط الإتجاه الصاعد الممتد منذ بداية شهر سبتمبر 2019، وحاليا تنهي الأسعار عملة الإختبار العكسي لخط الإتجاه المكسور. وبالتالي الحركة القادمة المتوقعة هي هبوط الإسترليني أمام الين. وبالتالي علي أقل تقدير للهبوط الوصول لمستوي 141، والطبيعي أن يخترق الزوج هذا المستوي وصولا لأهداف أبعد ربما تصل إلي 135.
الرسم البياني للأربع ساعات
يبدو أن الحركة العرضية استمرت فترة طويلة علي المدي القصير، منذ النصف الثاني من شهر أكتوبر 2019 تقريبا. نحن نعتقد بقوة المنطقة العرضية التي يمثل فيها مستوي 144.50 الحد العلوي ومستوي 141 الحد السفلي.
الكسر الوهمي للحد العلوي للقناة ثم الإغلاق الأسبوعي أسفله، ثم بداية أسبوع جديد بفجوة سعرية لصالح الين، إشارات تدل علي تأهب قوي للقوي البيعية للإسترليني عند هذا المستوي.
لذلك ننصح بقوة ببيع الزوج عند المستويات الحالية وليكن مستوي 141 هو الهدف، ولترتكز أوامر وقف الخسارة أعلي مستوي 145 بإغلاق يومي.