الرسم البياني لليوم: هل النفط متجه صوب 40 دولار؟

تم النشر 27/02/2020, 17:58

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 27/2/2020

لم يرأف عام 2020 بثيران النفط. وصل السعر في 6 يناير الماضي لـ 63.27 دولار للبرميل، ومن ثم بدأ مسيرة الانخفاض. ولكن ليس هذا المشهد فقط.

ويقع النفط في نطاق تداولات منذ 23 أبريل، بعد ارتفاعه لـ 66.30 دولار، وكان الطرف الأدنى في هذا النطاق +50 دولار. وما وقع في 2018 كان الأداء الأسوأ في العام الأسوأ للذهب الأسود منذ 2015.

جاء الضغط قبل عامين من الرئيس ترامب، الذي أراد إرغام أوبك على زيادة للإنتاج لإبقاء الأسعار منخفضة، ولكن الحرب التجارية، زادت الأمر سوءً، وعمقت من خسائر النفط.

والآن، يواجه العالم أجمع فيروس يقارب انتشاره الانتشار الوبائي. ولكن لا يؤثر الفيروس فقط على النشاط الصناعي، والشحن الدولي، وخطوط الطيران، والسياحة، ولكنه يخلق بيئة مليئة بالتحديات لعالكم الاقتصاد وإتمام الصفقات التجارية. ويبدو أن الصين الآن عاجز، وزاهدة، في الوفاء بما قطعت من التزامات، بعد إنفاقها الكثير لإنقاذ الاقتصاد من الفيروس.

إذن، أين يقع النفط من هذه المعادلة؟ تشير الرسوم البيانية إلى أن النفط في طريقه نحو 45 دولار للبرميل، والمدى الأطول له هدف عند أقل من 40 دولار للبرميل. بيد أننا نتوقع دعم قوي للأسعار عند 42 دولار للبرميل، مما يزيد دعم الأسعار منذ سبتمبر 2016.

ومن المثير للدهشة أن العودة لـ 40 دولار أصبحت هدفًا مقبولًا في الوقت الحالي، في حين لم تكن كذلك قبل شهر مضى.

الرسم البياني لتحركات النفط الخام

رأينا النطاق منذ 23 يناير يفوق مستوى 50 دولار بـ 5 دولار فقط، مما يقترح أن السلسلة الفنية ستكرر نفسها على نفس البعد عند مستوى آخر، ليكون الهدف 45 دولار للبرميل.

ولكن، النطاق من مايو 2019 يزودنا بـ 13 دولار على الشكل المستطيل، مما يدل على أن الميكانيكية نفسها ستعيد توليد نفسها أسفل 50 دولار للبرميل، وهو مستوى دعم تحول لمقاومة، ليصبح الهدف 40 دولار.

ولكننا لن نصوب أدنى من 42 دولار للبرميل، لأنها مقاومة قوية منذ سبتمبر 2016.

استراتيجيات التداول

الاستراتيجية المحافظة: يتعين على المتداولين الانتظار لإعادة اختبار المقاومة عند 50 دولار للبرميل، قبل دخول المراكز القصيرة.

الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون الانسحاب نحو المقاومة للدخول من نقطة أفضل، وليس بالضرورة لتأكيد المقاومة.

الاستراتيجية العنيفة: يأخذون مراكز مضادة للسوق، مع وقف خسارة محسوب بدقة، لأن السعر ربما يتحرك عائدًا قبل متابعة الانخفاض.

نموذج لصفقة - تداول عنيف

  • الدخول: 48 دولار
  • وقف الخسارة: 47.75 دولار
  • المخاطرة: 0.25 دولار
  • الهدف: 49.25، أسفل انخفاض 4 فبراير، الأدنى داخل النموذج السابق
  • المكافأة: 1.25 دولار
  • معدل المخاطرة-المكافأة: 1:5
  • أحدث التعليقات

    جاري تحميل المقال التالي...
    قم بتثبيت تطبيقاتنا
    تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
    قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
    Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
    يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
    قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
    تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
    © 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.