احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تخفيض الفائدة 50 نقطة أساس: محاولة مجهضة هبطت بالأسهم والدولار، ماذا بعد؟

تم النشر 04/03/2020, 02:36
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/3/2020

بنهاية يوم الثلاثاء، ظهر أن اجتماع مجموعة السبع الكبار كان مجرد حدث مساعد لقرار الفيدرالي الاستثنائي بتخفيض معدل الفائدة 50 نقطة أساس. تلك الحركة غير المتوقعة كانت الأولى من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية. وبينما ناقشت مجموعة السبع الكبار الخطوط العريضة لقرارات التيسير والتوقيت، إلا أنه بعد ساعتين من إصدار البيان المشترك، كانت الصدمة الكبرى للأسواق.

ويبدو أن مصرفي البنوك المركزية لا يخشون فقط تأثيرات الفيروس على الاقتصاد، بل على أسواق الأسهم. عقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مؤتمرًا صحفيًا لتوضح القرار، قال فيه إن انتشار فيروس كورونا تسبب في زعزعة الاقتصادات في عديد الدول، وتلك الإجراءات تضغط على النشاط لفترة. ورغم بقاء تأثيرات الفيروس على الاقتصاد مجهولة إلى الآن -بالنظر لطبيعة الفيروس المجهولة نفسها- إلا أن المخاطرة تلك كانت دافع الفيدرالي للتدخل ودعم الاقتصاد. وأضاف أنه سيكون هناك المزيد من القرارات للفيدرالي مع احتمالية تنسيق رسمي بين دول السبع الكبار. بعبارة أخرى، التيسير من البنوك المركزية الأخرى قادم، لو تعمقت التصفية في أسواق الأسهم وزادت مخاوف الهبوط.

هبط الدولار الأمريكي بحدة استجابة للقرار، أمام كل من اليورو، والين وغيرهما من العملات الرئيسية. وتأتي تلك الحركة متزامنة نظرًا لتخفيض الفيدرالي عائد الدولار أمام العملات الأخرى. وخلال التصفية في سوق الأسهم، كان الأمر أصعب للمقارنة. فعندما صدر القرار ارتفعت الأسهم بارتياح على خلفيته، وبنهاية جلسة نيويورك فقد داو جونز حوالي 800 نقطة.

المشكلة تكمن في أن قرار الفيدرالي لن يحل المعضلة الصحية التي يشكلها فيروس كورونا. بينما يأمل الفيدرالي أن التحرك العاجل والقوي سيساعد في تهدئة روع المستثمرين، ولكن على أرض الواقع حدث العكس. يتوقع المستثمرون تحركًا آخر في شهر أبريل، وتظل فكرة تخفيض معدل الفائدة ربع نقطة أساس في 18 مارس قائمة. وإلى الآن، يظل السؤال: مال التالي؟

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ليلة أمس، خفض الاحتياطي الأسترالي من معدل فائدته 25 نقطة أساس. وعلى عكس الفيدرالي، كان التحرك أقل حدة لأن الأسواق شعرت أنه من المبكر وضع موعد نهائي لاختفاء الفيروس. وبقول هذا، أقر الاحتياطي الأسترالي بأن التأثير على الاقتصاد لا يزال جسيمًا، وبالتالي يظل الناتج المحلي الإجمالي الربعي محتمل الهبوط في مارس. ويستعد البنك لمزيد من التيسير.

أمّا بنك كندا فيعلن عن السياسة النقدية يوم الأربعاء. وكما يظهر في الجدول الموضح أدناه، لم تكن البيانات الاقتصادية مريعة، ولكن السوق لا يرى أي احتمالية لتخفيض الفائدة ربع نقطة أساس. سيكون من المثير مشاهدة محافظ البنك المركزي الكندي، بولوزو، يلتزم التزامًا صارمًا بالبيانات الاقتصادية. وهبطت أسعار النفط بحدة مع تلاشي قيمة الأسهم. وسيكون من الخطأ تجاهل البنك المركزي لما يتراكم أمامه من مخاطر. على أقصى تقدير، نتوقع تخفيض الفائدة ربع نقطة أساس، مصحوبة بالتزام بفعل المزيد لو لزم الأمر.

أوضح كل من بنك كندا وبنك اليابان جاهزية لزيادة التحفيزات النقدية اللازمة، ولكن لم نسمع من البنك المركزي الأوروبي. يحتسب المتداولون بنسبة 90% احتمالية لتخفيض الفائدة، وهذا ما سيهبط بالمعدلات في منطقة سلبية. ولا يوجد كثير من الحركة للمناورة (وهذا ما يفسر قوة اليورو مؤخرًا)، ولكنهم لن يقفوا على جانب السوق لمتابعة ما يحدث فقط، وانتظار قرارات الآخرين. وبالنظر لتأثير قرار الفيدرالي على الأسهم والدولار، نتوقع اختراق الدولار/ين لـ 107 خلال الجلسة الآسيوية.

البيانات الكندية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.