المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/3/2020
بعد سنوات طويلة من اعتبار الذهب في سوق دببة، يوجد مجموعة من العوامل الأساسية، بما فيها عدم الاستقرار العالمي خلال 2019، ومؤخرًا مخاوف انتشار فيروس كورونا، التي تسببت في هبوط عميق لسوق الأسهم، تعمل على دفع سعر الذهب للأعلى.
يستمر الدولار الأضعف المتولد من تخفيض الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة في دفع الذهب للأمام.
وعليك أن تضع مسار الذهبالتالي في اعتبارك: بنهاية 2018، كان الذهب يتداول عند 1,200 دولار، وعند يوم أمس، وصل خلال يوم التداول لارتفاع 1,700 دولار، المستوى الأعلى منذ ديسمبر 2012.
بعد التحرك لعدة سنوات داخل المثلث المتماثل، الظاهر على الرسم البياني للإطار الشهري، اخترقت عقود الذهب الآجلة للأعلى بنهاية شهر يونيو (أعلى الخط المائل الملون بالأزرق)، والآن وصل الذهب لنطاق 1,715-1,800 دولار للأوقية.
وأغلق المعدن الشهر الماضي على شهاب، مما يعني أن البائعين ينتظرون حول مستويات أقل من منطقة الإمداد. ولكن، إلى الآن نرى الاتجاه الصاعد دون مساس. ودخل الذهب على الرسم البياني الشهري في منطقة تشبع شرائي وفق مؤشر القوة النسبية، ولكن هذا لم يوقف الذهب عن التقدم نحو الأعلى في الماضي.
وهناك مستويين فوريين من الدعم: 1,600 دولار، و1,568 دولار للأوقية. وللأعلى يوجد مستوى المقاومة الأقوى عند 1,790 دولار للأوقية.
على الرسم البياني للإطار الأسبوعي يوجد مستوى دعم عند 1,568 دولار للأوقية، واختبره الذهب لعدة مرات حتى الآن. بيد أن الانحراف السلبي لمؤشر القوة النسبية ما زال يظهر بعض الضعف.
والآن الذهب في منطقة حرب بين البائعين والمشترين. ومع تقلب السوق، نتوقع تقلبات عالية عند هذه المستويات.