هبوط متأرجح للملاذ الآمن جعل البعض يرى أن صلاحية الذهب انتهت وأنه لم يعد ملاذاً آمناً.
أسباب الهبوط كثيرة وأهمها حالياً هو تخفيض سعر الفائدة موخراً وضخ أموالاً كثيرة دعماً للاقتصاد وهذا
مما لا شك فيه عزز قدرة الدولار الأمريكي في خدمة الديون المحلية لذلك رأيناه متأرجح ما بين 1515$ و 1455$ طوال الاسبوع الماضي.
شبح كورونا يخيم من جديد في النفوس بعد ارتفاع عدد الوفيات وزيادة أعداد المصابين واستعداد عدة دول لعمل جسر جوي لإجلاء رعاياها من شتى بقاع العالم للحفاظ على أمنهم الصحي، إلى جانب إعلان الكثير من الدول حظر التجول الجزئي وتفعيل بعض بنود قانون الدفاع المدني حفاظاً على الأرواح من الإصابات والمحافظة على الكوادر الصحية من الإنهيار.
ولا يخفي على الجميع الكابوس الإيطالي الذي بدأ ينتقل إلى عدة دول، كل تلك الأسباب تساهم بعودة الذهب من جديد للصعود.
فنياً : على الإطار الزمني الأسبوعي هناك إشارة انعكاسية توحي بعودة الثيران بقوة التي أخذت قيلولة بعد تسييل الأموال لأن الكاش ملك، أما على الإطار الزمني اليومي فنرى التذبذب واضحاً ما بين مستويي 1515 - 1455، أما على الإطار الزمني الساعة فنرى هبوط قصير المدى متكامل الشروط حسب نظرية داو.
نراقب أسعار إغلاق شمعة اليوم، في حال كسر الأسعار مستويات 1515 والاستقرار أعلاها يتسنى لنا المضاربات الشرائية والهدف 1550 وصولاً إلى 1600، أما في حال الإغلاق أسفل 1455 فنستغل المضاربات البيعية حتى مستويات 1400.
**راقب الأسواق.. ادرس الفرصة المضاربية.. خذ قرارك بناءً على معطياتك..
## ما أنشره اجتهاد شخصي مبني على معطيات فنية قابل للصواب والخطأ.. هذه ليست توصيات بالبيع والشراء.