احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

الدولار يواصل الإرتفاع رغم تقرير سوق العمل الأمريكي المُخيب للأمال

تم النشر 03/04/2020, 17:41
محدث 09/07/2023, 13:32
GBP/USD
-
DXY
-

تمكن الدولار من مواصلة الصعود أمام كافة العملات الرئيسية فور صدور تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر مارس الذي أظهر أول خسارة للوظائف خارج القطاع الزراعي منذ 2010 بفقدان 701 ألف وظيفة بعد إضافة 273 ألف وظيفة في فبراير تم مُراجعتهم اليوم ليُصبحوا 275 ألف وظيفة.

بينما كانت تُشير التوقعات إلى أن يُظهر تقرير اليوم فقدان 100 ألف وظيفة فقط , بعدما أظهر بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء الماضي فقدان 27 ألف وظيفة في حين كان المُنتظر أن يُظهر فقدان 150 الف وظيفة بعد إضافة 179 ألف وظيفة في فبراير.

كما أظهر تقرير اليوم إرتفاع مُعدل البطالة ل 4.4% في مارس حسثُ المُستوى الأعلى له منذ أغسطس 2017 , بينما كان المتوقع إرتفاع ل 3.8% فقط بعد تسجيل 3.5% في فبراير كانت أدنى مُستوى لهذا المُعدل منذ ديسمبر 1969 , كما إرتفع أيضاً مُعدل البطالة المُقنعة الذي يحتسب العاملين لجزء من اليوم الراغبين في العمل ليوم كامل ل 8.7% في حين كان المُتوقع إرتفاع ل 7.1% من 7% في فبراير.

أما عن الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة , فقد أظهر متوسط أجر ساعة العمل إرتفاع شهري ب 0.4% في مارس في حين كان المُنتظر إرتفاع ب 0.2% بعد صعود ب 0.3% شهرياً في فبراير مع إرتفاع سنوي بلغ 3.1% في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 3% سنوياً كما حدث في فبراير.

البيانات في مجملها تُظهر تدهور أداء سوق العمل بسبب التأثير السلبي لكورونا الذي حد منه ما قام به الفدرالي من إجراءات استثنائية لدعم الإقراض لحقها الإعلان عن خطة إنقاذ حكومي بقيمة 2 ترليون دولار لدعم المُتضررين من العمال و الشركات بسبب الأزمة التي تضع الأن نصف سكان العالم تقريباً في حظر تنقل و تباعد اجتماعي لتجنُب انتشاره ورفع بعض الضغط من على القطاع الصحي.

الفيدرالي يحتفظ الأن بسعر الفائدة بالقرب من الصفر بعدما هبط به بشكل مُتسارع في الثالث من مارس بـ 0.5% ثم في الخامس عشر من نفس الشهر بـ 1% ليهبط لما بين الصفر وال 0.25% كما كان بنهاية أكتوبر 2015 قبل نهاية دورة صعودة بالوصول ل 2.25% في 26 سبتمبر 2018.

كما عاد الفدرالي لسياسية الدعم الكمي و بشكل لامحدود لتوفير السيولة بأقل تكلفة ممكنة لدعم الإقتصاد من خلال شراء إذون خزانة أمريكية و أصول مالية على أساس عقاري , كما قام بشكل غير مسبوق بعرض توفير السيولة المطلوبة من بنوك مركزية أخرى بضمان ما لديها من إذون خزانة.

كما أظهرت التقارير الصادرة بعد هذة القرارات تأكيد الفدرالي على إستمرار قيامه بما يلزم من السياسات التحفيزية لدعم الإقتصاد في حال الإحتياج لذلك دون إشارة لمُستويات التضخم التي يبدو أنها أصبحت في المرتبة الثانية في إهتمامات الفدرالي بعدما لحق بالإقتصاد من ضرر نتيجة التأثير السلبي ل COVID-19 , إلا أنه لم تصدُر عن الفدرالي إشارة واضحة عن ما إذا كان سيلجئ لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر في إنتظار ما سيترتب على ما قام به من إجراءات توسعية بجانب خطة الإنقاذ الحكومية بعد إنتهاء هذا الحظر الراهن.

كما لايزال الطلب على الدولار مُستمر كملاذ أمن و ضرورة تُجارية في مثل هذة الظروف الإستثنائية التي يزداد فيها الإحتياج للسيولة , ليُسجل الدولار الأمريكي إرتفاع ل 108.65 أمام الين بعد صدور بيان اليوم , كما تواصل هبوط اليورو أمام الدولار ل 10775 مع تراحع الجنية الإسترليني أمام الدولار لمُستوى ال 1.2250 , بينما لايزال الذهب مُستمر في التذبذب بالقرب من 1610 دولار للأونصة.

بينما تُشير حالياً العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية لمحاولة لمواصلة الإرتداد لأعلى إنتهت إلى الأن بصعود مؤشر ستندارد أنذ بورز 500 المُستقبلي للتواجد بالقرب من 2530 , بينما لم يظهر تغيُر كبير في العوائد على إذون الخزانة الأمريكية داخل أسواق المال الثانوية , ليظل العائد على إذن الخزانة الأمريكي لمدة عشرة أعوام بالقرب من 0.6%.

في حين واصلت أسعار النفط الصعود ليصل خام غرب تكساس لمُستوى ال 30 دولار للبرميل مدعوماً بتفاؤل أسواق الطاقة بعد حديث ترامب مع كل من الرئيس الروسي بوتين و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لخفض حدة الخلاف بينهما و دعم إستقرار أسعار النفط من خلال إتفاق على خفض الإنتاج في الوقت الحالي بعد تدهور سعر الخام لما دون ال 20 دولار للبرميل , الأمر الذي يضُر بصناعة الطاقة في الولايات المُتحدة و بمُستقبل أكثر من 10 مليون عامل أمريكي في قطاع النفط.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله صدور مؤشر ال ISM عن القطاع غير الصناعي عن شهر مارس و المُتوقع أن يأتي على تراجع عن شهر مارس ل 44 من 57.3 في فبراير , بعدما سبق و أظهر مؤشر ال ISM عن القطاع الصناعي إنخفاض ل 49.1 في حين كان المُنتظر هبوط أسواء ل 45 من 50.1 في فبراير , جديرُ بالذكر أن قراءة هذا المؤشر فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع و دون ال 50 تُشير إلى إنكماشه.

بعد فشل مُتكرر في الإحتفاظ بمكان له فوق مُستوى ال 1.24 هبط زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي لإختبار مُستوى دعمه عند 1.2241 الذي سبق و إرتد منه لأعلى في أخر أيام تداول شهر مارس الماضي.

فبعد هذا التراجع أصبح زوج الإسترليني أمام الدولار يتم تداوله حالياً لأكثر من 24 ساعة متتالية دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة لهذة الساعة ل 1.2347.

كما يتواجد هذا الزوج حالياً دون متوسطه المتحرك لإغلاق 50 ساعة المار حالياً ب 1.2378 و دون متوسطه المتحرك لإغلاق 100 ساعة المار حالياً ب 1.2379 , بينما لايزال مدعوماً على مدى اطول بتواجد فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 ساعة المار حالياً ب 1.2203.

فيُظهر الرسم البياني على الساعة لهذا الزوج تواجد مؤشر ال RSI 14 حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التشبع البيعي الخاصة به دون ال 30 قادماً من منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 26.119 , كما يتواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب حالياً داخل منطقة التشبع البيعي الخاصة به دون ال 20 عند 13.950 لايزال يقود بها لأسفل خطه الإشاري المار فوقه داخل نفس المنطقة عند 13.967.

مُستويات الدعم و المُقاومة السابق إختبارها:

مُستوى دعم أول 1.2241 , مُستوى دعم ثاني 1.2124 , مُستوى دعم ثالث 1.1972

مُستوى مقاومة أول 1.2482 , مُستوى مقاومة ثاني 1.2625 , مُستوى مقاومة ثالث 1.2848

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.