النفط الخام شريان الحياة بالنسبة للاقتصادات والأمم الحديثة.
هل ينهزم ذلك الأرنب !! هذا الارنب الان وسط صراع سعودي روسي
اجتماع أوبك+ تأجل إلى 9 ابريل وغالباً هناك مصادر تقول ذلك الاجتماع لن يتم في وقته
ماذا سيحدث لذلك الأرنب هل سيقفز عن 30 دولار و يتناساه مراحل العشرينيات ؟؟
الحرب هي قيل وقال وتأجيل اتفاقات والحقيقة صعب قولها .. أحيانا
قيل ان السعودية تخطط للتخلص من منتجي النفط الصخري وهذا تصريح منسوب من الرئيس بوتين في احدى وسائل الاعلام (طبعا) هذا تصريح يثير غصب المملكة العربية السعودية .
ولكن اكد وزير الخارجية السعودي وأضاف ان روسيا هي من خرجت عن الاتفاق بينما المملكة و22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق و طبعا روسيا لم توافق وقيل ان المملكة تسعى للتوازن في أسعار النفط وهذه هي الحرب الغريبة التي لم يفهمها المتداولين
هل بعد اتصال ترامب وطلب الاستغاثة وطلب حل هذه الأزمة التي ستؤدي إلى افلاس شركات النفطية الأمريكية
وأضاف ترامب ان الولايات المتحدة الأمريكية ستتجاوز هذه الأزمة بعد الاتصال الذي حدث يوم الجمعة بشأن الاتفاق والذي جعل النفط يقفز إلى 30 دولار
وتأجل الاجتماع المزمع عبر الفيديو لأوبك وحلفائها يوم الاثنين
موعد الاجتماع المنتظر أوبك 8 او 9 ابريل الجاري هل سيكون هناك قصه جديده ؟؟
حيث ان من المعروف ان الوباء العالمي ( كورونا ) جعل هناك تراجع على الطلب بشكل كبير للنفط
وان هذه الحرب التي اندلعت بين السعودي و الروسي ادى الى هبوط الطلب
بالإضافة إلى زيادة المعروض الناجم عن حرب الأسعار
الذي جعل حتى اسعار التعاقدات الآجلة للنفط الامريكي تهبط لأكثر من 40%
من متطلبات ترامب ان ينخفض الإنتاج النفطي بعشرة ملايين برميل وربما اكثر ..
هذا مجرد متطلبات وهل السعودية وروسيا ستسمح لذلك و ترضا بحصصها ؟؟
السعودية لا تريد خسارة حليفها الرئيس ترامب وصديقها ...
روسيا تريد ان تخرج صناعه النفط الصخري من معدلات انتاج وتسعير النفط ..
لو نرجع ذاكرتنا الى الوراء قبل اقوال ترامب الان وخوفه على اقتصاد بلاده
ان هو الذي رحب في البداية بالسياسة السعودية كون أسعار النفط ستنخفض وسيحقق مكاسب اقتصادية
ولكن كورونا جعلت ترامب يتدمر ويشكي بالخسائر
يعني هذا القرار امريكي بحت والان تتراجع عنه .. وتريد حلاً عاجلاً بين المملكة و روسيا
ولكن روسيا لا تخضع لقرارات السيد ترامب و الرفض هو مسألة كرامة روسية
لأنها لا تقبل أن تملي عليها أمريكا قراراتها.
الان المستفيد طبعاً أمريكا اذا تم حل هذه الازمة وارتفع سعر النفط
لان في كل الأحوال انتهت عملية الشراء
( تم وضع الاستراتيجية الأمريكية ) واصبح من الضروري رفع السعر .
العالم متضرر بالوباء العالمي وتضررت الاقتصادات
ولكـن لا بد المستفيد ان يستفيد رغم كل الخسائر التي حصل عليها ..
هي تريد أسعار النفط ما بين 45 دولار الى 65 دولار .. وتريد الارنب يقفز ..؟؟
هل تنتظرون تجاوز النفط 38 دولار ومن ثم الى 42 دولار والى مراكزه 51 دولار للبرميل
او سيهزم هذا الارنب ويرجع الى 25 دولار ونرى الارنب عند 17 دولار للبرميل
لنرى التحليل من سنة 1990 الى 2000 ومن 2000 الى 2010
ومن 2010 الى 2020
ما هي قصة هذا الارنب ؟؟