إنتشار فيروس كورونا المستجد لم يوقف الحياة الإجتماعية فقط، وإنما إمتد لكل جوانب الحياة. علي الجانب الإقتصادي، أصبح الصراع مع فيروس كورونا هو المحرك الأساسي لكل الأسواق، البيانات الإقتصادية لم تعد قادرة علي إحداث أي تأثير كما هو معتاد.
تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل مفزع، وتخطت الولايات المتحدة الأمريكية كل الأرقام السيئة وتتجه نحو ما هو أسوء، ربما يكفي النظر للجدول التالي لتدرك صعوبة الأمر لدي الولايات المتحدة.
الإرتفاع الكبير في أعداد المصابين، و تزايد أعداد الوفيات الأمريكية جراء الفيروس، تدفع الأوضاع الإقتصادية للأسوء حيث أسواق مالية علي شفا حفرة من الإنهيار، والدولار قد لا يجد منقذ.
تحرك الدولار وفق رؤيتنا التي طرحناها في تقريرنا السابق المنشور تحت عنوان (الدولار في قبضة الدببة، والأسوء لم يأتي بعد، والجميع في إنتظار نقطة بيع جديدة!!!)، وبالفعل وصل الدولار قرب مستوي 100.90 ومن ثم بدأ الهبوط مجددا.
الرسم البياني للأربع ساعات
تظهر خريطة أسعار مؤشر الدولار علي الأربع ساعات، أن الدولار يتحرك أسفل خط إتجاه هابط، ربما يكون الهدف التالي للموجه الهابطة للدولار هو إختراق مستوي القاع السابق عند مستوي 98.25.
ربما القرار الأفضل الآن، التحرك وفق القوي البيعية المسيطرة علي الدولار، ولذلك ننصح ببيع الدولار من المستويات الحالية، علي أن يكون مستوي 98.25 أول الأهداف، يليه مستوي 97 ثاني الأهداف. ويكون كسر خط الميل الهابط لأعلي هو إشارة وقف كل صفقات بيع الدولار.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"