حرصت أنجيلا ميركل على أن الوزن الاقتصادي لألمانيا سيقف وراء حزمة بقيمة 1 تريليون يورو لمنطقة اليورو لمنع الاقتصادات الضعيفة من التعافي ببطء أكثر من الاقتصادات الأكثر ثراءً.
ستكون هذه لحظة حاسمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي - إن لم يكن هناك من يدعم التقارب في الفترة الحالية.
بالطبع ، لا تزال هناك اختلافات قوية بين الدول حول الحجم الفعلي لصندوق الإتحاد الأوروبي وطبيعته.
كما وأننا لا نعرف ما إذا كان سيتم صرف النقود كقروض أو منح. كان هناك شعور واضح من اجتماع الخميس للاتحاد الأوروبي مما جعل الأمور تتخبط.
بحيث أن المشكلة بالنسبة للاتحاد الأوروبي واليورو هي أننا نتجه نحو تسييل الديون العالمية.
كذلك اتسعت الهوامش الألمانية والإيطالية، وكانت قد صرحت عملاقة الطياران الألمانية Lufthansa اليوم إنها ستنفد السيولة في غضون أسابيع.
وعلى هذا الأساس، لا يزال اليورو يتعرض للضغوط بسبب خيبة الأمل ومن الرعب الذي أظهره مؤشر مديري المشتريات يوم أمس.
لهذا تم اختبار دعم اليورو دولار عند أدنى مستوياته في أبريل في وقت مبكر حول 1.07750 كما اقترحت في ملاحظة الأمس.
مما قد يفتح حركة نحو 1.0640 دون الكثير من الدعم في الطريق.
نرى أن زوج اليورو دولار يظهر المزيد من إشارات الهابوط محاولاً الإقتراب بشكل تدريجي من الحاجز النفسي عند 1.0700، وقد يكمل الهبوط الحر داخل القناة الهابطة.
ليمتد الهبوط نحو مستوى 1.0645 إذ إستمر بالتحرك دون مستوى 1.0838 .
يذكر أن الاتجاه الهابط لا يزال قائماً وقد يسيطر على جلسات التداول القادمة بدعم من المتوسط المتحرك 50 المؤشر الأبرز.
التقرير والمزيد من أخبار السعودية على موقع صوت السعودية SaudiVoice.net
