خلال تقريرنا الأخير عن الإسترليني المنشور تحت عنوان (الإسترليني لا يزال تحت مجهر البائعين، وتداولات المدي القصير ترجح كافة البيع) كانت توصيتنا للتداول هي "يتم تداول الإسترليني أسفل خط إتجاه هابط، كذلك يمثل مستوي 1.2370 مستوي مقاومة قوي أمام التداولات قصيرة المدي، لذلك ننصح ببيع الإسترليني من المناطق الحالية وليكن مستوي 1.2260 أول هدف، وإذا إستطاع الدببة من تخطي هذا الحاجز، سيكون سقوط الإسترليني نحو 1.22 ثم 1.20 أمر حتمي."
سرعان ما أثبت الإسترليني ضعف القوي البيعية لينطلق منذ لحظة نشر التقرير السابق ليصل إلي القمة عند مستوي 1.2640، ثم بدأ يتراجع ليصل إلي مستوي 1.2264 كأدني نقطة في سقوطه الأخير.
الرسم البياني للأربع ساعات
يظهر الرسم البياني للأربع ساعات أن الإسترليني لا يزال منحصر داخل منطقة عرضية يمثل فيها مستوي 1.22 الحد الأدني، ويمثل مستوي 1.2645 الحد الأقصي للقناة العرضية.
يبدو أن المشترين بدأوا فرض سيطرتهم علي الإسترليني بقوة أكبر قبل الوصول إلي الحد الأدني من القناة العرضية. مما خلق قيعان متصاعدة متتالية.
الإسترلني إستطاع كسر خط الإتجاه الهابط علي الرسوم البيانية الأقل، بعد الإرتداد من أدني نقطة عند مستوي 1.2264، وبالتالي يمكننا شراء الإسترليني.
ربما يكون الإسترليني في فترة شراء حذرة، قد نري الإسترليني مجددا عند مستوي 1.2320 وتكون هذه أفضل مناطق الشراء. لذلك ننصح بشراء الإسترليني من المستويات الحالية علي أن يكون مستوي 1.2500 أول الأهداف يليه مستوي 1.2650 ثاني الأهداف.
ننصح بضرورة أن تكون أحجام عقود شراء الإسترليني متوسطة إلي منخفضة.
وليكن عودة الأسعار أسفل مستوي 1.2370 هو إشارة لتعليق صفقات الشراء حتي تتضح الرؤية أكثر. ولتكن مستويات 1.2320 بدأ الشراء مرة أخري.