خلال تداولات الأمس تراجع الإسترلينى لأضعف مستوياته خلال هذا الشهر بينما يستمر الين الياباني في الأداء الإيجابي مع تراجع المؤشرات الأمريكية لكن تلك التراجعات تمنحنا ربما آخر الفرص لبناء مراكز تداول طويلة الأجل لكنها مربحة للغاية قياسا لنسب المخاطرة المحيطة بها
لمتابعة المقالة الأصلية اضغط هنا
يتراجع الزوج حاليا بإتجاه مناطق الطلب الرئيسية حاليا والواقعة بين مناطق 1.08 و 1.077 لكن أي إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية ستدفع الزوج بإتجاه مناطق المقاومة التى تراجع عنها قرب 1.09
زيادة المخاوف في الأسواق دفعت الزوج للتراجع بتأثير من زيادة الطلب على الين الياباني كعملة ملاذ آمن لذلك لن يكون غريبا أن نعيد زيارة مناطق الطلب الرئيسية للزوج والواقعة بين مناطق 115.20 و 114 خلال تداولات هذا الأسبوع والتى تمثل فرصة شراء ممتازة للزوج
الإسترلينى مقابل الين الياباني
حتى كتابة هذه السطور لم ينجح الزوج في إبداء أي إيجابية سوى بعض الثبات أعلى 130.20 لكن ووفقا لما نراه من أن هذا التراجع نتج عن مخاوف من مشكلات إقتصادية بريطانية مضافا إليها تزايد الطلب على الين الياباني فإن المناطق الحالية هي مناطق شراء ممتازة على المدي الطويل
الجنيه الإسترلينى مقابل الدولار
رغم السلبية المحيطة بالزوج إلا أنها تمثل إنعكاسا لتوترات المحيط البريطاني الذي يتجدد من الآن للآخر مخاوفه بشأن البريكزت من ناحية ومن ناحية أخرى لا نرى أن التراجع الحالي عميق ومؤثر لا سيما أن الدولار الأمريكي أيضا لا يتحرك بشكل جيد خلال هذا الأسبوع حيث تلقي الدولار الأمريكي آخر ضرباته على خلفية شكوك إفتتاح الإقتصاد الأمريكي بشكل سليم خلال الفترة القادمة لذلك تعد تلك المناطق التى نتداول عندها هي مناطق شراء كلاسيكية بالأساس
الدولار مقابل الين
لا يبدو أن الين الياباني الذي إستمد الكثير من قوته خلال الساعات الماضية من شكوك فتح الإقتصاد الأمريكي قادر على الضغط أكثر على الدولار خلال الأيام القادمة لا سيما مع إصرار الرئيس الأمريكي على فتح الأسواق بأي ثمن لذلك نجد أن المناطق الحالية مناطق شراء جيدة بينما لو تراجع الزوج أدني 106 فسيمنح ذلك المشترين الفرصة لبناء مراكز إستثمارية على الزوج
من لم يلحق بقطار ناسداك الشهر الماضي يمكنه اللحاق به الآن فرغم التراجع الحالي للمؤشر الأشهر تحت وقع ضربات مخاوف فتح الإقتصاد الأمريكي إلا أن المؤشر مازال يؤدي بشكل جيد في النهاية لذلك نجد إمكانية للعودة لمناطق 9300 على الأقل خلال الأسبوع القادم
لا يبدو أن دونالد ترامب مستعد للتخلي عن دعم مؤشره المفضل وربما هذا ما يفسر بقاء التداولات أعلى 23000 حتى الآن وربما كان ذلك هو التصحيح الذي إنتظره داو جونز هبوطا من 27000 ليعيد الكرة من جديد في محاول للوصول إلى 30000 التى تمثل منطقة هامة ليس فقط للمؤشر ولكن أيضا للسباق االرئاسي القادم في أمريكا