الرسم البياني لليوم: ما سر هبوط "بتكوين" وهل هذه فرصة شراء؟

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/5/2020

مر محبو بتكوين بدراما أسبوعية لسعر العملة الرقمية الأعلى قيمة سوقية، وسط تكهنات ببيع ساتوشي ناكاموتو، مؤسس العملة، ومعدن "بلوك جينسيس" باع أصوله. وبدأت الإشاعة عندما خرجت دفعة نائمة من العملة الرقمية من عنوان غير نشط مؤرخ بتاريخ الأيام الأوّل لتفشي فيروس كورونا.

وفي ساعة واحدة، تراجعت عملة بتكوين بنسبة 7%. وهدأت عملية التصفية قليلًا اليوم، إلا أن التصفية استمرت مرة أخرى. وفي الواقع تتقلب العملة الرقمية أثناء كتابة هذا المقال.

لو ظلت الأسعار منخفضة، سيدل هذا على عودة بتكوين للانخفاض للمرة الأولى بعد التصفية التي استمرت لأربعة أيام في 11 مايو الماضي. ويبدو أن هذه التصفية هذه المرة غير متوقعة، فكانت الآمال تدور بعودة بتكوين للارتفاع مع انقسامها. فقدت بتكوين منذ ذلك الحين 14% من سعرها، والآن خلال يومية انخفضت بـ 5.1%.

من ناحية فنية ربما تكون تلك الفرصة الأمثل لشراء بتكوين.

كما ذكرنا بالأعلى، حتى مع انقسام العملة، اخترقت القيمة السوقية لعملة بتكوين قمة القناة الهابطة منذ يونيو، للمرة الثانية منذ الاختراق الكاذب في 7 مايو، عندما انخفض السعر بحوالي 19% قبل الانقسام.

وبعد هبوط العملة ليومين، ما زالت بتكوين في قناة صاعدة للجلسة التاسعة، بعد خروج المتداولين غير الواثقين من تحركات العملة، بعد فشلها في الاختراق بتاريخ 7 مايو.

وتراجع السعر منذ ذلك الحين ليظل في تكوين الراية، وهو تكون ثيراني بعد الارتفاع بنسبة 21% السابق، وهبط السعر أسفل قاع النموذج، ولكنه عاد للصعود أعلاه، والآن تقف القناة أعلى قاع النموذج الاستمراري، ما يزود مستثمري الاستراتيجية العنيفة بفرصة حسنة من وجة نظر المخاطرة-المكافأة.

وتأتي ديناميكية النموذج هذا على هيئة أخذ وعطاء بين المتداولين الواقفين الآن على جوانب متعارضة من السوق، وليس بالضرورة بسبب الرؤية العامة ولكن بسبب التوقيت. بينما المشترين يتضح ميلهم للثيران، من المعتقد أن البائعين لديهم نفس الحالة المعنوية. ولهذا يرغبون في تحقيق أرباح بعد إضافة الأصل خمسًا إضافيًا لقيمة، قبل تحول الزخم.

يبرز الاختراق للأعلى أن الطلب قوي كفاية لمزيد من الارتفاع، ما يجذب الثيران الأوائل، ويحقق رؤيتهم المستقبلية.

مر المتوسط المتحرك لـ 50 يوم أعلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم ليتكون الصليب الذهب، ويزيد من الجاذبية للثيران على مر القناة الصاعدة منذ قاع شهر مارس، على حساب الدببة العالقين داخل القناة الهابطة منذ ارتفاع يونيو.

وهبط مؤشر القوة النسبية RSI أسفل الاتجاه الصاعد (باللون الأحمر على الرسم البياني) ما يؤكد المقاومة، مع محاولة فاشلة للارتفاع فوق، ما يحافظ على خط الاتجاه الصاعد باللون الأسود منذ 21 أبريل، أي شهر كامل.

ولا نحشى فشل النموذج في التمسك بالاتجاه الصاعد الطويل، مع الفشل في الحفاظ على الاتجاه الصاعد، وفق مؤشر الزخم الذي يهبط عندما يتعادل العرض والطلب داخل النطاق، خاصة عندما تسيطر جهة الطلب على الحركة السابقة، ما يشجع بأن المستويات الحالية يمكن التمسك بها مع تكون الراية.

بينما مؤشر الزخم الآخر ROC يوضح أن الزخم يرتفع، مع تراجعه عن الذروة السابقة، عندما ارتفع السعر لأكثر مما هو عليه، وبدأ النموذج بالتكون.

ويظل نموذج ماكد، مؤشر بعدي، في تكوين سلبي، مع بقاء الأسعار أقل مما كانت عليه عندما بدأ النموذج.

ملاحظة: ربما يكون هذا الوقت المناسب للقول بأن بتكوين ما زالت في الاتجاه الهابط. وستعود للاتجاه الصاعد عندما تكون ذروتين مرتفعتين واثنين من النقاط الدنيا، وتسجل ارتفاع جديد فوق ارتفاعه شهر فبراير، أسفل 10,500 دولار.

استراتيجيات التداول

الاستراتيجية المحافظة: يدخلون مراكز طويلة بعد تسجيل بتكوين سلسلة من الذروات والنقاط الدنيا الصاعدة وإغلاقها أعلى 10,250 دولار، والذي ربما يثبت بأن الذروة الأخيرة كانت في الاتجاه الهابط.

الاستراتيجية المعتدلة: يدخلون عند اختراق للأعلى يمدد القناة الصاعدة منذ قاع مارس.

الاستراتيجية العنيفة: في مركز مثالي للدخول في مراكز طويلة، مع تمتع العملة الرقمية بمعدل مخاطرة-مكافأة مثالي.

ويعد أصحاب الاستراتيجية العنيفة الأكثر انضباطًا، ويتبعون خطة مفصلة بغض النظر عن أي شيء. وأي شيء ما عدا هذا يعد مقامرة.

نموذج لصفقة:

• الدخول: 9,300 دولار
• وقف الخسارة: 9,000 دولار، الرقم النفسي الصحيح، أسفل التقطاع بين الاتجاهات.
• المخاطرة: 300 دولار
• الهدف: 10,500 دولار
• المكافأة: 1,200 دولار
• معدل المخاطرة-المكافأة: 1:4