1) التوقعات بانفجار موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا، والتي ستُجبر الاقتصادات على الإغلاق مرة أخرى بعد إعادة فتحها، وستكون آثارها أكثر دمارًا. ومع زيادة المخاطر والاضطرابات، سيتجه المستثمرون إلى الذهب وأصول الملاذ الآمن لحماية أموالهم وأنفسهم.
2) حتى الآن، أصاب فيروس كورونا أكثر من 5 مليون شخص حول العالم وتخطت الوفيات حاجز 330 ألف وفاة، ولم نقترب بعد من إيجاد أي علاج أو لقاح.
3) ما زالنا بعيدين كل البعد عن الوصول إلى مناعة القطيع؛ أي أننا سنستمر في إجراءات التباعد الاجتماعي حتى نجد اللقاح المنتظر، مما سيؤثر على عودة النشاط الاقتصادي.
4) ازدياد الطلب على الذهب، إذ ستتجه البنوك المركزية العالمية إلى شراء كميات ضخمة من الأصول والاحتياطيات لتأمين نفسها من الركود المؤكد.
5) الاحتياطي الفيدرالي لا يستطيع طباعة الذهب حسب رغبته وكما يشاء مثل الدولار.
6) عملية استخراج وإيجاد الذهب تزداد صعوبة وأصبحت أكثر تكلفة، مما يجعل زيادة المعروض العالمي من المعدن النفيس أمرًا شاقًا. وكلما ازداد الطلب وقلّ العرض، سترتفع أسعار الذهب بالتأكيد.
7) اتجاه معظم البنوك المركزية إلى الفائدة المنخفضة للغاية أو السلبية، ومن المعروف أن الذهب تجمعه علاقة عكسية مع الفائدة المنخفضة. إذ يتحسن أداء الذهب ويرتفع، كلما انخفضت الفائدة، لأن تكلفة الاحتفاظ بالمعدن الثمين الذي لا يُنتج عائدات تصبح أقل.
8) أزمة كورونا قد تشعل أزمة قروض عالمية بعد التحفيزات والحزمات المالية الاستثنائية التي اتخذتها الحكومات حول العالم لمكافحة كورونا، وطباعة تريليونات الدولارات الجديدة دون غطاء.
9) أعلن جولدمان ساكس أن الركود نتيجة فيروس كورونا سيكون أسوأ 4 مرات من الأزمة المالية العالمية في 2008. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يتقلص الاقتصاد العالمي بنسبة 3% في 2020، على أن يتعافى بنسبة 5.2% في 2021، على افتراض أن الوباء اختفى في النصف الثاني من 2020.
10) لطالما كان وسيظل الذهب هو أقوى ملاذ آمن وأفضل استثمار لحفاظ على قيمة أموالك وثروتك.