احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

اجتماع أوبك+ في يونيو: ما التالي لسياسة تخفيض الإنتاج، هل تنفصل روسيا؟

تم النشر 28/05/2020, 13:49
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 28/5/2020

مضت سبعة أسابيع منذ الاتفاق "التاريخي" لأوبك+ لتخفيض الإنتاج. وتستعد أوبك لاجتماع آخر في 9 و10 يونيو.

في 12 أبريل، خفض أعضاء أوبك+ الإنتاج بـ 9.7 مليون برميل يوميًا لشهري مايو ويونيو. ومنذ ذلك الحين، تراجع الإنتاج مزيد من التراجع بتخفيضات إضافية طوعية من: السعودية، والإمارات، والكويت، ونيجريا، وكازخستان، والتزمت روسيا بتخفيضات الإنتاج. بينما عجز العراق عن الالتزام الكامل بما قطع من تعهدات بتخفيضات الإنتاج، بسبب طبيعة سوق النفط في البلد.

تراجع إنتاج أوبك+، إضافة لتراجع الإنتاج الأمريكي بما يقدر بـ 2.3 مليون برميل منذ وصول السوق لذروة الإنتاج عند 13.2 مليون برميل في مارس.

بالرغم من الاتفاق تراجعت أسعار النفط بقوة خلال شهر أبريل. ولكن بمجرد دخول التخفيضات حيز التنفيذ ارتفعت الأسعار فوق مستويات أبريل. في واقع الأمر، سجل نفط برنت صافي ربح بحوالي 4 دولار للبرميل منذ 12 أبريل. وما زال النفط بعيدًا عن مستويات ما قبل الأزمة. وأسهم اتفاق أبريل في تهدئة هبوط النفط بعدما حدث في مارس.

نفط برنت - تحركات نفط برنت

في 10 يونيو، تجتمع دول أوبك+ اجتماعًا افتراضيًا لتقدير تأثيرات تخفيض الإنتاج بـ 9.7 مليون برميل يوميًا. وتعقد أوبك اجتماعها الوزراي المعتاد في 9 يونيو، ومن المحتمل إتمامه عبر الفيديو. في 12 أبريل تضمن الاتفاق خطة زيادة الإنتاج، ويرتفع الإنتاج بـ 2 مليون برميل يوميًا بداية من 1 يوليو. بيد أن هذا اجتماع 10 يونيو ربما يحل محل هذه الخطة تدابير تقرها المجموعة لتدعيم مبدأ "الإجراءات اللازمة لإعادة التوازن للسوق."

السؤال هنا، هل تستمر أوبك+ في خطة الرفع التدريجي للإنتاج، أم تستمر في تخفيضات الإنتاج، أم تضيف المزيد من التخفيضات. بالوضع الراهن، يتطلب الأمر زيادة في يوليو.

ولا يغيب عن الذاكرة هنا التزام السعودية، والإمارات والكويت، بتخفيض 1.8 مليون برميل خلال شهر يونيو. وتلك التخفيضات لا غنى عنها. وننتظر بيانات تلك التخفيضات.

يفصلنا عن الاجتماع أسبوعين، ولكن يبدو أن روسيا تريد تكرار ما حدث في مارس الماضي. فصرحت بأنها تفكر في بداية رفع الإنتاج.

في نهاية فبراير الماضي، ألمحت روسيا إلى عدم رضاها عن تخفيض الإنتاج تخفيضًا أعمق مما كانت عليه في اجتماع مارس. على الجهة الأخرى رغبت السعودية في مزيد من التخفيضات، وانهار الائتلاف. وبدأت الحرب السعرية التي تسببت في هبوط الأسعار بنسبة 30%.

النفط - أسعار النفط - سعر النفط

أشارت روسيا هذا الأسبوع إلى دعمها خطة زيادة الإنتاج ابتداءًا من 1 يوليو. وأوضحت أنباء من بلومبرج معارضة السعودية رفع قيود الإنتاج، وتريد السعودية تمديد التخفيضات الحالية.

أي خلاف سعودي- روسي سيكون كارثيًا بالنسبة لأسعار النفط. ما زال برنت بعيدًا 10 دولار عن إغلاق 5 مارس، وأي خلاف داخل أوبك+ سيعكس جميع المكاسب التي حققتها السلعة منذ حل النزاع في 12 أبريل.

ولكن على ما يبدو لا تود السعودية تكرار نفس الخطوات السابقة. في اجتماع كارس أصرت السعودية على زيادة 1.5 مليون برميل يوميًا من التخفيضات، رغم أن روسيا لم ترغب في هذا، ولم تكن تتطبق التخفيضات القائمة بالفعل.

هذه المرة لم تعلن السعودية عن موقفها من القرار الروسي. وبعد خروج الأنباء حول رغبة روسيا في رفع الإنتاج، تواصل الأمير ولي العهد مع الرئيس بوتين. وأصدرت روسيا بيانًا تؤكد فيه على اتفاق الطرفين على "التعاون الوثيق" حول سياسة إنتاج النفط.

ولا يعني هذا أن السعودية وروسيا على اتفاق حول الإنتاج النفطي، ولكن يبدو أن التعاون الروسي يعد أولوية في الوقت الحالي لأوبك+. بينما في مارس الماضي لم يكن التعاون الروسي بمثل هذه الأهمية، وكانت السعودية على استعداد للدخول في حرب وزيادة إنتاجها لرفع العوائد النفطية، ولكن في ظل الأسواق الحالية ليس هناك ضمانات بنجاح تلك الاستراتيجي. ويظل الهدف الرئيسي في الوقت الحالي للسعودية هو الإبقاء على توازن سوق النفط الحالي، وعلى ترابط أعضاء أوبك+ لدورهم الحيوي في إبقاء السوق متماسك.

أحدث التعليقات

ياليتك تتركي النصرانية و تسلمي
العراق خفظ الانتاج ١ مليون برميللاتتشر اشياء مغلوطة مع خالص ودي لشخصك
عجز العراق عن الالتزام الكامل  خفض بس مو بشكل كامل
عجز العراق عن الالتزام الكامل
كل سنة عندنا عجز وهذه السنة اسوء عجزولكن اين مصدرك بخصوص عدم تخفيض الانتاجهيه سوالف لو مصادر
روسيا من البداية ليست مرتاحة للاتفاق مع أوبك
In that case, you'll keep oil going down again
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.