أفضل ما يمكن أن نتحدث عنه في منطقة اليورو هو تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتراجع كبير للغاية في أعداد الوفيات عن الفترات السابقة التي مثلت ذروة الإنتشار. وعلي الصعيد الإقتصادي، أوروبا لا تزال تسير علي نفس النهج. لكن الأحداث المشتعلة في الولايات المتحدة الأمريكية و التراجع الحاد للدولار الأمريكي منحت العملات الرئيسية فرصة ذهبية للصعود.
بالنسبة لليورو يبدو أن هناك تغيرا أعمق يتشكل منذ فترة ليست بقريبة، ونعتقد أن اليورو سيكون له أداء مغاير تماما بعد إنقشاع أزمة فيروس كورونا المستجد. وربما علي المدي المتوسط والبعيد قد يبدأ في التحرك في إتجاه صاعد قوي محتمل.
الرسم البياني الأسبوعي
نظرتنا طويلة المدي ليست بجديدة بالنسبة لليورو، كنا قد طرحناها منذ وقت طويل مضي، لكن طبيعية المرحلة الحالية لليورو هي البطىء و العمق.
أنهي اليورو أول مراحل تكون الإتجاه الصاعد وهي فترة التجميع وهي حركة عرضية أستمرت 3 سنوات تقريبا. الآن تتكون المرحلة الثانية لليورو وهي مرحلة عدم التصديق وهي صعود قوي يتبعه تصحيح عميق، ومن ثم نحن علي مشارف الإنطلاق في المرحلة التالية وهي مرحلة المشاركة العامة وهي مرحلة صعود قوي منتظرة.
ربما مستوي 1.15 هدف أصبح مرتقب الآن وكسره للأعلي يفتح الطريق أمام اليورو للإنطلاق نحو مستوي القمة السابقة عند 1.26.
الرسم البياني للساعة
اليورو يصعد علي حساب الدولار المتراجع في قناة سعرية صاعدة، قد تستمر لما هو أبعد في حالة تخطي الأسعار لمستوي 1.1250، حاليا لا ننصح بأي محاولة لبيع اليورو إلا في حالة كسر خط الإتجاه الصاعد علي الرسم البياني للساعة.
في حالة تخطي الأسعار لمستوي 1.1250 علي الساعه ننصح بالشراء ويكون هدف الصعود هو 1.13. وننصح أن تكون احجام العقود منخفضة بسبب التشبع الشرائي القوي الذي بدأ في الظهور علي مؤشرات التذبذب.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"