احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قراءة تقرير سوق العمل: المخاطرة تنتعش، والملاذات الآمنة تسقط، ما التوقعات؟

تم النشر 05/06/2020, 18:03
محدث 09/07/2023, 13:32

تزايد إقبال المُستثمرين على المُخاطرة بعد صدور تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر مايو الذي أظهر إضافة 2.509 مليون وظيفة خارج القطاع الزراعي في حين كان المُتوقع فقدان 8 مليون وظيفة بعد إضافة 2.5 مليون وظيفة في إبريل تم مُراجعتهم اليوم ليُصبحوا 2.687 مايون وظيفة , كما سبق و فاجئ الأسواق بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء الماضي الذي أظهر فقدان 2.76 مليون وظيفة فقط في حين كان المُنتظر أن يُظهر فقدان 9 مليون وظيفة بعد فقدان 20.236 مليون وظيفة في إبريل تم مُراجعتهم لأسفل أيضاً ليُصبحوا 19.557 مليون وظيفة.


كما أظهر تقرير اليوم تراجع مُعدل البطالة ل 13.3% في مايو , بينما كان المتوقع إرتفاع ل 19.8% بعد بلوغه في إبريل 14.7% نتيجة الحظر الذي تسبب فيه فيروس كورونا بعد تسجيل هذا المُعدل 3.5% في فبراير حيثُ أدنى مُستوى له منذ ديسمبر 1969 , كما تراجع أيضاً مُعدل البطالة المُقنعة الذي يحتسب العاملين لجزء من اليوم الراغبين في العمل ليوم كامل ل 21.2% في مايو بعد بلوغه 22.8% في إبريل.


أما عن الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة، فقد أظهر متوسط أجر ساعة العمل إنخفاض شهري بـ 1% في مايو في حين كان المُنتظر ارتفاع بـ 1% بعد صعود بـ 4.7% شهرياً في إبريل مع إرتفاع سنوي بلغ 6.7% في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 8.5% سنوياً بعد ارتفاع بـ 7.9% في إبريل تم مُراجعته اليوم ليكون بـ 8%.


البيانات في مجملها تُظهر تحسُن غير مُتوقع لأداء سوق العمل بعد التأثير السلبي لكورونا الذي يبدو أن حد منه خطط الحكومة الأمريكية و دعمها للشركات للحفاظ على الوظائف، بجانب ما قام به الفدرالي من إجراءات استثنائية لدعم الإقراض لحقها الإعلان عن خطة إنقاذ حكومي بقيمة 2 ترليون دولار من الممكن أن تتسع لتتجاوز ال 3 ترليون لدعم المُتضررين من العمال والشركات بسبب الأزمة التي وضعت نصف سكان العالم تقريباً في حظر تنقل و تباعد إجتماعي لتجنُب إنتشاره و رفع الضغط عن القطاع الصحي.


الفيدرالي يحتفظ الأن بسعر الفائدة بالقرب من الصفر، بعدما هبط به بشكل مُتسارع في الثالث من مارس بـ 0.5% أتبعها في الخامس عشر من نفس الشهر بـ 1% ليصل ما بين الصفر و الـ 0.25% كما كان بنهاية أكتوبر 2015 قبل نهاية دورة صعودة بالوصول لـ 2.25% في 26 سبتمبر 2018.


كما عاود الفيدرالي الاتجاه اللجوء لسياسية الدعم الكمي وبشكل لامحدود هذه المرة لتوفير السيولة بأقل تكلفة ممكنة لدعم الإقتصاد من خلال شراء أذون خزانة أمريكية وأصول مالية  عقارية كما قام بشكل غير مسبوق بعرض توفير السيولة المطلوبة من بنوك مركزية أخرى بضمان ما لديها من أذون خزانة.


الأمر الذي أدى لإتساع الميزانية العامة للفيدرالي ب 2.3 ترليون دولار خلال مارس وأبريل قبل أن تتخطى مُستوى الـ 7 ترليون دولار وتصل حالياً لـ 7.037 ترليون وهو مُستوى غير مسبوق من أجل دعم الإقتصاد الأمريكي والضغط على تكلفة الإقتراض، كما أعلن الفدرالي في غير مُناسبة أنه سيظل منفتحاً على سياسات الدعم الكمي دون تحديد حد معين لشرائه من إذون الخزانة الأمريكية المُصدرة مع إستمرار إعادة شراء ما لديه من إذون خزانة عند إستحقاقها حتى تخطي الأزمة.


إلا أنه لم تصدُر عن الفدرالي أي إشارة واضحة عن ما إذا كان سيلجئ لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر كما هو الحال في منطقة اليورو و اليابان حيثُ يغلب على حديث الفدرالي الترقُب لمعرفة ما سيترتب على ما قام به من إجراءات توسعية بجانب خطة الإنقاذ الحكومية بعد تفعيل إنهاء الحظر و العودة التدريجية للعمل.


الدولار الأمريكي وجد الدعم أمام العملات الرئيسية بعد صدور بيانات اليوم التي يُستبعد معها لجوء الفيدرالي لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر أو حتى القيام بمزيد من الإجراءات التحفيزية في الوقت الراهن بعد هذا التحسُن المشهود في الأداء الاقتصادي، ليقترب الدولار أكثر من مُستوى الـ 110 أمام الين الذي يتراجع الإقبال عليه مع تحسُن شهية المُخاطرة نظراً لكونه عملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها.


بينما هبط سعر الذهب ليتواجد حالياً بالقرب من مُستوى الـ 1675 دولار للأونصة , بعدما كان بالقرب من 1715 دولار للأونصة قبل صدور هذة البيانات في حين تمكن مؤشر ستندارد أنذ بورز 500 المُستقبلي من مواصلة الإرتفاع بعد صدور هذة البيانات المُباشرة عن اداء سوق العمل في الولايات المُتحدة ليصل ل 3177 قبل بداية تداولات اليوم.


كما إرتفعت العوائد على إذون الخزانة الأمريكية داخل أسواق المال الثانوية بشكل جماعي بعدما ظهر للمُتعاملين أن الوضع ليس بالسوء الذي يُتوقع معه مزيد من التدهور بل يُمكن تدارك الموقف في وقت أقصر من المُتوقع , ليتجاوز العائد على إذن الخزانة الأمريكي لمدة عشرة أعوام عتبة الـ 0.9% و يتواجد حالياً بالقرب من 0.91% ما جعل الدولار اليوم أكثر جاذبية من الذهب.


في حين واصلت أسعار النفط الصعود بطبيعة الحال مع هذا التفاؤل بتحسن أداء الإقتصاد الأمريكي ليقترب أكثر خام غرب تكساس من مُستوى الـ 40 دولار للبرميل بينما تجاوز خام برنت مُستوى ال 42 دولار للبرميل لأول مرة منذ هبوط التاسع من مارس الماضي على إثر فشل روسيا و مجموعة الأوبك في التوصل لإتفاق لخفض الإنتاج حينها.


إلا أن الجانبين تجاوزا لاحقاً هذا الخلاف بعد وساطة ترامب بين الرئيس الروسي بوتين و ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتتوصل لاحقاً مجموعة دول الأوبك وعلى رأسها المملكة السعودية ودول مُصدرة للنفط من خارجها على رأسها روسيا لإتفاق الشهر الماضي لإتفاق لخفض الإنتاج يُرجى تعميقه أو مده مع بداية الإسبوع القادم بإذن الله.


هذا التوافق السعودي الروسي كان السبب الرئيسي لصعود الأسعار لهذة المُستويات بعد تدهور سعر خام غرب تكساس لما دون الصفر نتيجة إمتلاء الطاقة الإستعابية للمُستوردين و إزدياد حمولة ناقلات النفط لتصل لأكثر من 120 مليون برميل، الأمر الذي يضُر بصناعة الطاقة في الولايات المُتحدة و بمُستقبل أكثر من 10 مليون عامل أمريكي في قطاع النفط لدى أكبر دولة صناعية في العالم و أكبر مُستورد للنفط.


بينما لايزال يتراجع الطلب على الدولار الأمريكي بشكل عام كملاذ أمن و ينخفض الإقبال على تسييل الإستثمارات مع رجوع الثقة للأسواق، بعدما أدت الظروف الإستثنائية للأزمة لإرتفاع الإحتياج للسيولة، ما دفع صناديق الأستثمار وبعض البنوك المركزية للتخلي استثمارات لها في أصول وأوراق مالية و حتى في الذهب لتلبية احتياجاتهم من الدولار.


و هو الأمر الذي أدى لتذبذب قوي نسبياً في سعر الذهب مع بداية الأزمة قبل أن يتمكن الذهب من معاودة الصعود و تجاوز مُستوى الـ 1700 دولار للأونصة مع مرور الوقت وارتفاع المعروض من النقود مع تتابع خطط الإنقاذ التي تعد بضخ المزيد و المزيد من السيولة.


مثل ما قام البنك المركزي الأوروبي بالأمس من توسعة لخطة دعمه الكمي بقيمة 600 مليار يورو لتصل ل 1350 مليار يورو لمواجهة الأثار السلبية لإنتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الأوروبي، كما قامت لنفس السبب الحكومة الألمانية بالإعلان يوم الأربعاء الماضي عن خطة لإنعاش الإقتصاد بقيمة 130 مليار يورو تشمل إنفاق على البنية التحتية و تخفيضات ضريبية لدعم الإنفاق على الإستهلاك و الإستثمار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

يمكنك أخ ماهر التواصل مع FX-Recommends للإستفسار و التعرف على الخدمات التُجارية المُتاحة. و شكراً جزيلاً لتقيركم جميعاً للمجهود المبذول لتقديم تحليل بهذة الصورة. و الله ولي التوفيق
هل سوف يرتفع سعر الذهب هذا الاسبوع ووالداكس
شكرا لك تحليل ممتاز
كلُ يعمل على شاكلته و لمصلحته و ليس مُدان في ذلك بما فيهم ترامب الذي يتخلى عنه الجميع في الوقت الحالي.
على الأرجح أن يلقى الدولار بعض الدعم أمام الذهب في تلك الأيام قبل ان يُعاود التراجع مُجدداً. فمن غير المُستبعد الهبوط دون ال 1670 دولار للأـونصة على المدى القصي بإذن الله
أمريكا يسوسها عصابة من اليهود يتلاعبون بمعدلات و نسب المؤشرات و الإنتخابات ووو
أمريكا يسوسها عصابة من اليهود يتلاعبون بمعدلات و نسب المؤشرات و الإنتخابات و يزورون الحقائق و يروجون للأكاذيب
هل بيكسر ١٦٧٠
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.