حينما كنا نحتفل بحلول عام 2020 ودون ان نشعر وبدون اي علامات توالت علينا الاحداث السياسية والاقتصادية والصحية.
فبعدما كنا نرى ازدهارا في اسعار السندات واتفاق تجاري بين اقوى الاقتصادات في العالم امريكا والصين
جاءت الاخبار بسرعة وبدون سابق انذار عن توترات حصلت في الشرق الاوسط جعلت اسعار النفط ترتفع لمستويات مرتفعه وتعرضت السندات لخسائر فادحه وكان المعدن النفيس يعطي لنا درس اقتصاديا هاما تحت عنوان الجميع سيخسر وانا الرابح الوحيد.
بدأت الاحداث تعود للهدوء سرعان ما جاء فيروس صغير أضر باقتصادات العالم اجمع دون تميز بين دول متقدمة وبين دول فقيره بل العكس تماما كان تاثيره على الدوله الكبرى اشد قوه.
تعرضت السندات الامريكيه لواحده من اكبر الخسارات في تاريخ الاقتصاد الامريكي حيث تعرض مؤشر الداو جونز الى خسار اكثر من 11 الف نقطه متناول عن كل المكاسب التي حققها مع بداية حكم الرئيس ترامب واجبر المستثمرون على الخروج من الذهب.
للحصول على سيولة كافيه لتغطية المارجن في حساباتهم.
وتعرضت اسعار النفط للتهاوي حتى اصبحت بالسالب للمره الاولى في التاريخ.
سرعان ما عاددت اسواق الاسهم بالتعافي.
عاد الذهب بقوه ليحقق ارقام قياسيه جديده لم يراها منذ فترات طويلة.
ليأكد لنا دائما ان الاستثمار بالذهب سيجنبنا الكثير من الخسائر والمزيد من المكاسب على المستوى البعيد
بالرغم من تذبذب اسعار الذهب بالاشهر السابقة ولكنه يبقى الملاذ الاول في كل الاحدث المافجئة والطارئة التي قد تحدث في المستقبل القريب او البعيد.
وسوف نشهد عالما بعد كورونا مقبل اقبال شديد على الذهب على مستوى الدول والبنكوك والمستثمرين ايضا.
لذا نستطيع ان نسمي عام 2020 وما بعده من أعوام ((أعوام الذهب)) وسيكون هو بالمرتبة الاولى وسيزداد بريقه ولمعانه واسعاره ستتصدر كل شيء.