خلال تقريرنا الأخير عن الدولار الأسترالي المنشور تحت عنوان (الأسترالي يصنع المعجزة والأزمات الأمريكية منحته فرصة للإنطلاق)، وضحنا كثير من الجوانب الأساسية التي دفعت ثيران الأوزي للإنطلاق بهذه القوة خلال الفترة الماضية.
بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دخول الإقتصاد الأمريكي حالة ركود حقيقية منذ فبراير الماضي كانت الأسواق بالفعل إستوعبت هذا الخبر وتم بيع الدولار بقوة منذ منتصف مايو تقريبًا، وهو ما منح الأسترالي فرصة ممتازة لمضاعفة مكاسبه في نفس الفترة.
إستيعاب الأسواق لخبر الركود كان بمثابة صافرة النهاية لموجة بيع الدولار الأمريكي، وحينها شهدنا تراجع كبير للأسترالي من أعلي مستوياته عند مستوي 0.7065 حتي وصل لأدني سعر خلال أسبوعين عند مستوي 0.6800.
الرسم البياني للأربع ساعات
تتحرك الأسعار حاليا عند منطقة سعرية حرجة، ربما كسر الأسعار لخط الإتجاه الصاعد، والإغلاق أسفل مستوي 0.6800، ستكون إشارات كافية ليبدأ الأسترالي رحلة تصحيح الحركة السعرية التي حققت إرتفاع يقارب 25% من قيمة العملة الأسترالية علي مدار الشهور الثلاثة الماضية.
الرسم البياني للساعة
تبدو قرارات التداول علي الإطار الزمني للساعة أكثر وضوح.
- حيث يمثل إختراق السعر لمستوي 0.6910 لأعلي إشارة تأكيد نموذج القاع المزدوج للموجة الهابطة الأخيرة للمدي القصير، وسيكون علينا شراء الدولار الأسترالي والهدف الأول هو مستوي 0.6980.
- كسر الأسعار لمستوي 0.6800 لأسفل هو إشارة إستمرار الإتجاه الهابط، وسيكون مستوي 0.6720 هو أول الأهداف الهابطة.
"لمطالعة المقال الأصلي إضغط هنا"