المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 18/6/2020
يقف النفط في منطقة إيجابية خلال يوم الخميس، ولكنه يظل متقلبًا، بينما يبحث السوق عن رواية بديلة، غير تلك المنصبة على التحفيزات المستمرة، إذ لا يظل للسوق سوى حالات كورونا المتزايدة.
تستمر الولايات المتحدة في إصدار تقارير تقول بارتفاع حالات الإصابة. سجلت ولاية أريزونا ارتفاعًا قياسيًا في الحالات ليوم الثلاثاء، بينما تكساس سجلت زيادة يومية نسبتها 11% في الحالات المستلزمة عناية طبية في المشافي خلال يوم الأربعاء. وهذا ثامن رقم قياسي تسجله الولاية في أقل من أسبوعين.
ارتفع النفط على خلفية استئناف النشاط الاقتصادي. ويظل النفط حساسًا لقواعد التباعد الاجتماعي، ما يعني سفر أقل. تتأرجح أسعار النفط بقوة، على آمال استئناف الحياة الطبيعية مرة أخرى. ويبدو أن التفاؤل تحت ضغط ما، ما يترك النفط على تداولات جانبية خلال الأسبوعين الماضيين.
في ساعة التداولات الأخيرة ليوم أمس، شكّل النفط نموذج شموع يابانية عبارة عن: شمعتين بتكوين سلبي تدل على بعض الضعف، متكونة فوق قمة مثلث هابط. في وقت كتابة هذا التقرير استعاد السعر صعوده لقمة النموذج الهابط.
والسبب في خطورة هذا التكوين البياني هو زيادة احتمالية الهبوط، إذ يخفض البائعون أسعار البيع من أعلى 39 دولار للبرميل إلى 38 دولار للبرميل إلى أقل من 38.50 دولار للبرميل. بينما يظل المشترون نشطون على الطرف الأدنى من مستوى 37 دولار للبرميل. لو استمرت هذه الديناميكية السعرية، سيخترق النموذج أسفل 37 دولار للبرميل.
يبرز الكسر نحو الأسفل عدم وجود رغبة شرائية أعلى 37 دولار للبرميل، كما تزايد عدم ارتياح طرف البيع إزاء ارتفاع السعر عن هذا المستوى، وسيكون البائعون مجبرون على التسوية بأي سعر يرضي المشتري؛ في حالة الكسر.
لو تحقق هذا السيناريو، سيخلق هذا قمة كبرى على الرسم البياني اليومي.
يعجز السعر عن اختراق خط الاتجاه الذي بدأه منذ ذروة 8 يونيو، وهي رأس نموذج رأس وكتفين متشكل في القمة. يستمر عجز الاختراق لـ 3 أيام الآن، بما يشير لاحتمالية تكوين نموذج انعكاسي.
ربما يقول الفنيون أن هذا النموذج المتكون هو: نموذج غير متماثل، ورأس وكتف معقد، أو مثلث هابط. ولكن هذا على الجانب الأكاديمي.
إذا هبط السعر أسفل 31 دولار للبرميل، ستكون هذه إشارة لقمة، اعتمادًا على النموذج الذي تهبط به الأسعار. عمق هذا الهبوط سيكون له مغزى. كلما زادت الإشارات حول وجود ثيران على استعداد للقتال، كلما كان مبدأ الانعكاس قائم، عوضًا عن مجرد حركة تصحيح هابطة، يمتلك فيها الثيران وقتًا للخروج، سامحين بدخول آخرين لتجميع جديد. ودخول جدد إلى السوق أمر شديد الضرورة لاستدامة الرالي في الاتجاه الصاعد المستمر.
مرّ المتوسط المتحرك لمؤشر ماكد قصير المدى أعلى نظيره طويل المدى ما تسبب في ظهور إشارة بيع.
أمّا على مؤشر القوة النسبية فيتشكل الكتف الأيمن لنموذج الرأس والكتفين في القمة، مستخدمين هنا مصطلحات الزخم، بينما مؤشر ROC -وهو أحد مؤشرات الزهم أيضًا- أعطى إشارة انخراف، ما يدل على تشظي الزخم، فيما يتضح بأن هذا في تعارض مع ارتفاع السعر الذي شكل رأي نموذج الرأس والكتفين.
نشاهد الآن الشد والجذب بين مشاركي السوق على الرسم البياني للساعة.
استراتجيات التداول - التهيئة لمراكز قصيرة (بيع)
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرة كسر أسفل 36.60 دولار للبرميل، وهو انخفاض قبيل قاع النموذج، ويتضح فيما بعد ما إذا كان هذا رأس وكتفين أم مثلث هابط. ومن ثم ينتظرون حركة عودة محتملة لتوضح انقلاب السوق، وتوضح عند أي نقطة يبيع الجميع أسفل النموذج، وبالتالي تندفع الأسعار لمزيد من الهبوط.
الاستراتيجية المعتدلة: يرضيهم إغلاق أسفل 37 دولار للبرميل، رقم صحيح أسفل النموذج. وبعدها ينتظرون رالي تصحيح، ولكن هذا يعني فقط دخول من نقطة أفضل وليس بالضرورة تأكيد للنموذج.
الاستراتيجية العنيفة: يخاطرون بالدخول لمراكز قصيرة الآن بالرهان على قمة النموذج وبقائها دون مساس، وبالطبع عليهم تقبل مخاطرة انفجار سعر، وتقبل فكرة خسارة المركز.
نموذج لصفقة - مراكز عنيف للبيع
- الدخول: 38.40 دولار للبرميل.
- وقف الخسارة: الارتفاع السابق عند 38.75 دولار للبرميل.
- المخاطرة: 0.75% دولار للبرميل
- الهدف: 34.15 دولار للبرميل
- المكافأة: 2.25 دولار للبرميل
- معدل المخاطرة-المكافأة: 1:3
ملاحظة: هذه فقط عينة لصفقة. تستطيع تغيير جميع المقاييس وفق التفضيلات الشخصية.