تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس بقيادة شركات التكنولوجيا مع ترقب المستثمرين اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي. وانخفض كل من مؤشر الداو جونز الصناعي وناسداك والاس بي بنسبة 0.81%, 1.3% و 0.55% على التوالي.
التفاؤل ببرنامج التحفيز الأمريكي والمزيد من ضخ السيولة من البنوك المركزية لم يمنع الأسهم الأمريكية والعالمية من التراجع وبشكل طفيف ولكن المخاوف ما زالت مسيطرة عقب إعلان كل من اليابان وبعض الولايات الأمريكية واستراليا عن وجود حالات إصابة جديدة ل فيروس كورونا.
وتراجعت ثقة المستهلك الأمريكي بحدة يوم أمس في شهر يوليو إلى 92.6 من 98.3 في يونيو الماضي.
وتراجع الدولار الأمريكي مقابل نظرائه دون استثناء وكان الجنيه الإسترليني الأفضل أداء مقارنة بالعملات. يوم أمس أعلن الفيدرالي الأمريكي عن تمديد برامج الإقراض والتي تقدر قيمتها ب 2 تريليون دولار حتى نهاية العام الجاري 2020.
تمديد برامج الإقراض يوم أمس من الفيدرالي الأمريكي يشير إلى قلق الفيدرالي الأمريكي من ضعف الاقتصاد الأمريكي.
بالنظر إلى الذهب والذي سجل مستوى قياسي جديد يوم أمس عند 1980$ للأونصة، فهذه تعني أن الدولار الأمريكي يفقد قيمته وهذا نتيجة لاقتراض وإنفاق الحكومة الأمريكية وطباعة تريليونات الدولارات.
بعبارة أخرى، فان الدولار الأمريكي ما زال ضعيفاً وسط عمليات التحفيز المالي وتراكم الديون وبيئة النمو البطيئة.
الذهب مقابل الدولار الأمريكي XAUUSD
ما زال في الاتجاه الصاعد ولم يتغير على المدى المتوسط والطويل, مع الإشارة إلى إمكانية التصحيح واردة عقب اختبار قمة قياسية يوم أمس.
تبقى مستويات 1920$ بمثابة دعم.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBPUSD
اشرنا الى الشراء في التقرير الأخير في حال الزوج فوق 1.2775 وما زال يتداول في الاتجاه الصاعد واحتمالية اختبار 1.3050 وارداً بثبات مستوى الدعم 1.2815.
الدولار الأمريكي مقابل الين USDJPY
ما زال يواصل الانخفاض بثبات 106.50 ومن المحتمل أن نشهد مزيد من الضعف نحو 104.50 ومن ثم 103.00.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي EURUSD
يواصل الارتفاع وتبقى مستويات 1.1800 مهمة في الوقت الراهن.