يستمر الذهب التداول في الإتجاه الصاعد مدعوماً بأرتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن على خلفية القلق المستمر بسبب إنتشار فيروس كورونا عالميًا.
من العوامل الداعمة لأسعار الذهب ضعف الدولار، يذكر أن الأسبوع الماضي تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى ما دون مستوى 93.00 للمرة الأولى منذ أكثر من عامين تحت ضغط تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
بعد أن أفاد مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أن النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة انكمش بنسبة 32.9٪ على أساس سنوي في الربع الثاني، وانخفض عائد السندات الأمريكية لمدة 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر عند 0.522%.
إلى جانب ذلك إجراءات التحفيز لدعم الاقتصادات بما في ذلك أسعار الفائدة المنخفضة، التي تعتبر داعمة للذهب, كما أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة تعزز الطلب أيضًا حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو إن إدارة ترامب ستعلن قريبًا عن إجراءات ضد "مجموعة واسعة" من البرامج المملوكة للصين والتي يُعتقد أنها تشكل مخاطر على الأمن القومي .
وقت كتابة التقرير تداول الذهب عند مستويات 1970 دولار للأونصة.
من الناحية الفنية تشكل مستويات 1964 دولار للأونصة مستوى دعم مهم للمعدن الأصفر. استمرار التداول أعلى هذا المستوى يعزز فرص الصعود نحو إعادة اختبار مستويات 1984 إرتفاع 2 أغسطس.
على الجانب الأخر الإغلاق اليومي دون مستوى 1964 دولار للأونصة يفتح االباب لإعادة إختبار مستوى 1940، إنخفاض 30 يوليو.