الرسم البياني لليوم: مع صعود الذهب الصاروخي، هل من الممكن أن تكون بتكوين ملاذاً آمنا أفضل

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 8/6/2020

على مدى الأيام القليلة الماضية، حقق الذهب سلسلة من الأرقام القياسية الجديدة بعد أن تجاوز أواخر الأسبوع الماضي، مستوى الـ 2,000 دولار الذي كان في السابق بعيداً عن المتناول. وعلى العكس من ذلك، سقط الدولار إلى أدنى مستوى له في 27 شهراً، مما ساعد المعدن الثمين على تحقيق هكذا مكاسب.

هنالك قاعدة مفادها أن المعدن الأصفر هو أحد الأصول الآمنة الأكثر شعبية بين المتداولين الأفراد. والآن، مع هذا الإنجاز التاريخي، أصبح الذهب في دائرة الضوء، وأصبح يتلألأ بشكل أكثر سطوعاً. ولكن لا يسعنا إلا أن نشعر بالقلق من وجود فقاعة تتحضر، مما يزيد من خطر التراجع في السوق، خصوصاً أن الأسهم أيضا عند مستوياتها القياسية أو قريبة منها بعد التراجع الذي شهدته في منتصف آذار/مارس بسبب وباء كورونا.

بشكل عام، فإن الصورة التي نراها هي لزنبرك يشتد بشكل أكثر إحكاماً قبل أن ينفجر ويأخذ شيئاً معه. بالطبع، لا يمكننا أن نقول على وجه التأكيد أي جزء من السوق سينهار، لكننا نراهن على الأسهم وهبوطها.

لقد كنا مخطئين بشأن هذا من قبل، وقد نكون على مخطئين مرة أخرى. لكن بالرغم من ذلك، نعتقد أن المتداولين يمكنهم تجنب المخاطر الهائلة لأسلوب المراهنة على كل شيء أو لا شيء، عن طريق التداول بأحد الأصول الآمنة مقابل الأخر.

ولكن مع توجه الذهب على ما يبدو إلى طبقة الستراتوسفير، فإن شرائه الآن يمكن أن يكون مثل ركوب القطار عندما يكون في نهاية خط السكك الحديدية تقريباً، فلا يوجد مقاعد متبقية، ولم يتبقى مسافة كبيرة ستغطيها الرحلة. لذلك، وفي مقال يوم أمس، اقترحنا الفضة بدلاً من الذهب.

أما اليوم، فسنقوم بتقديم بديل إضافي بدلاً عن الذهب، وهو بتكوين. بطبيعة الحال، يمكن للمتداولين القيام بما هو بسيط وواضح، الرهان على العملة المشفرة ضد الدولار المتراجع، خاصة أن البتكوين قد أكملت نمط انعكاسي مقابل الدولار (نموذج الرأس والكتفين المقلوب)، كما هو موضح أدناه:

ولكن وعلى الرغم أن هذه الصفقة تتميز بعائد محتمل كبير إذا استمر الدولار في الانخفاض، إلا أنه عند إنخفاض الدولار ​​إلى مناطق تحت أدنى مستوياته في عامين، فإن خطر ارتداد الدولار سيرتفع، مما يزيد من مخاطر هذه الصفقة أيضاً.

لذلك سنقدم لكم صفقة أقل وضوحاً: شراء بيتكوين، وفي ذات الوقت، بيع الذهب.

على الرغم من أن عملة بتكوين قد أكملت بالفعل نمط رأس وكتفين مقلوب على الرسم البياني الأسبوعي، إلا أن زوج بتكوين/الذهب لم يقم بذلك. إن خط الإتجاه الهابط من قمة حزيران/يونيو 2019، والذي كان في البادية عبارة عن مقاومة، قد أصبح دعماً بعد كسر هذا الخط إلى الأعلى.

وعلى جبهة المؤشرات، وصل كل من مؤشر الماك دي ومؤشر القوة النسبية إلى ذروته، مما يشير إلى أن السعر سيكمل النمط على الأغلب. ولكن في حين أن هذه الصفقة قد تكون ذات مخاطرة أعلى، لأن السعر لم يكمل اختراقاً صاعداً حتى اللحظة، يمكن أن يتراجع زوج البتكوين/دولار وسط "حركة عودة".

استراتيجيات التداول

- المتداول الحذر: سينتظر الاختراق الفعلي قبل المخاطرة بصفقة شراء. انتظر الاختراق، ويفضل حتى أن تنتظر الأغلاق، فوق مستوى الـ 7.000 النفسي وقمة نمط الرأس والكتفين. بعد ذلك، انتظر حدوث تراجع محتمل يتبع عملية الكسر، لإعادة اختبار النمط.

- المتداول المعتدل: نقدم له النصيحة بانتظار الاختراق أيضاً. قد يكون المتداول المصنف على أنه معتدل مستعداً للقبول بكسر قمة 10 شباط/فبراير عند 6.71. وهو بدوره عليه الانتظار لحركة العودة للحصول على سعر دخول أفضل، بل وحتى لإعادة اختبار الدعم.

- المتداول المغامر: يمكن أن يدخل في صفقة شراء حتى قبل الاختراق، وهو يعلم ويقبل الخطر الذي يصاحب هذه الصفقة، فقد لا يتحقق ما يتوقعه بالضرورة. في هذه الحالة، تصبح إدارة المخاطر حاسمة لهذه الصفقة.

عينة تداول – صفقة شراء مغامرة

•   الدخول: 5.5000 – في حالة تراجع السعر إلى هذا المستوى
•   وقف الخسارة: 5.3000 أدنى سعر للأسبوع
•   المخاطرة: 0.2000
•    الهدف: 7.5000
• العائد: 2.0000
• نسبة المخاطرة إلى العائد 10:1

ملاحظة: الصفقة الموضحة أعلاه ليست سوى عينة. لا تعتمد عليها. يتم تقديمها فقط لتوضيح كيفية تطوير خطط التداول. ليست كل خطة تداول مناسبة لكل متداول أو كل ميزانية أو كل شخصية أو كل إطار زمني. لا تتردد في تعديل هذا المثال لكي يناسب احتياجاتك الشخصية.