المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2/9/2020
● الأسهم الأوروبية افتتحت بالارتفاع، مستفيدة من تراجع سعر اليورو وتحسن بيانات التصنيع
● الدولار يستفيد من ضعف اليورو والمزيد من الأخبار الاقتصادية الأمريكية الإيجابية
الأحداث الرئيسية
افتتحت العقود الأمريكية الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية الأربعة داو جونز، وإس آند بي 500، ونازداك، وراسل 2000 على ارتفاع اليوم الأربعاء رغم بيانات التوظيف السلببة والمزيد من أموال التحفيز والانتعاش الاقتصادي العالمي.
في أوروبا، قفز مؤشر يوروستوكس 600 عند افتتاحه هذا الصباح، وحققت جميع القطاعات الـ 19 التي يضمها المكاسب، بقيادة قطاع المواد الكيميائية وقطاع الإعلام.
الشؤون المالية العالمية
تزايدت التوقعات بمزيد من البيانات الاقتصادية الإيجابية قبل صدور 3 تقارير من تقارير الوظائف خلال الأيام القليلة المقبلة: تقرير أي دي بي لوظائف القطاع الخاص اليوم الأربعاء، تقارير مطالبات البطالة الأولية والمستمرة غداً الخميس، والتقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية المقرر يوم الجمعة.
واستمرت البيانات الاقتصادية العالمية الأخيرة في إظهار أن الاقتصاد العالمي مستمر في تعافيه من الدمار الذي ألحقه به وباء كورونا.
ففي الولايات المتحدة، سجلت بيانات التصنيع الصادرة عن معهد إدارة التوريد يوم أمس الثلاثاء أعلى مستوى لها منذ نحو عامين، مما يؤكد أن القطاع يتوسع.
وفي أوروبا، حقق النشاط الصناعي أيضاً نمواً على الرغم من تراجع إسبانيا، وعودتها إلى منطقة الانكماش.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات المصانع الصينية ارتفاع الطلب العالمي على الصادرات الصينية.
أما يوم أمس، فلقد أكد مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي على رسالة رئيس البنك جيروم باول بأن التحفيز سيبقى على المدى الطويل. حيث قال المحافظ في بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد إن البنك يجب أن يضخ المزيد من أموال التحفيز في الاقتصاد للوفاء بتعهده بنمو أقوى للوظائف، ورفع التضخم.
وقدم ذلك التصريح خلفية إيجابية لارتفاع آخر الأسهم التكنولوجيا في وول ستريت، مما دفع الأسواق الأمريكية إلى مستويات تاريخية جديدة يوم الثلاثاء، حيث كان دور شركة زووم لاجتماعات الفيديو لتوفير الزخم.
فلقد أعلنت الشركة عن نتائج أفضل بكثير من المتوقع للربع الثاني حيث استمرت الشركة في الاستفادة من بيئة العمل الجديدة التي تحتاج هذه الخدمة في ظل استمرار وباء كورونا. افتتح السهم على ارتفاع صاروخي بنسبة 35٪ وتجاوز 40٪ في وقت لاحق من الجلسة، وبذلك وصلت الزيادة الإجمالية للسهم خلال الربع الثالث إلى رقم لا يصدق ويبلغ 1,000٪.
كما مهد تقسيم أسهم آبل الطريق لتحقيق المزيد من المكاسب للشركة الصانعة لجهاز أيفون الناجح جداً، حيث رفع المحللون أهدافهم السعرية لسهم الشركة. قفز سهم آبل (NASDAQ:AAPL) بنسبة 3٪ عند الافتتاح، ووصلت مكاسبه إلى 4٪ عند الإغلاق.
على صعيد أخر، انخفضت عوائد سندات الخزينة الأمريكية، بما في ذلك السندات المعيارية لـ 10 سنوات، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث أدركت الأسواق أن ارتفاع التضخم سيؤثر على السندات طويلة الأجل. وتعتبر سندات الخزينة من أكثر الأدوات الاستثمارية حساسية تجاه التضخم.
وأثناء محاولتها الارتداد إلى الأعلى، وجدت الأسعار مقاومة عند القاع المكسور للقناة الصاعدة السابقة، مما أوقف تقدمها.
قفز الدولار لليوم الثاني على التوالي، بعد صدور بيانات قطاع التصنيع الإيجابية، وبدعم من ضعف اليورو بعد انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 0.9٪ في يوليو، مما بدد الفكرة القائلة بأن إنفاق الأسر في الدولة التي تعتبر المحرك الحقيقي للاقتصاد الأوروبي سيحفز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة في الربع الثالث.
من وجهة نظر التحليل الفني، فإن قفزة الدولار هي حركة تصحيحية صعودية بعد استكمال عدد من الأنماط الهبوطية المتتالية، وبعد سقوط الدولار في قناة هابطة من قمة مارس، مما يدل على أن الاتجاه الهبوطي قد يكون حاداً.
وكرد فعل طبيعي، تعرض الذهب لضغوط خلال اليومين الماضيين بسبب قوة الدولار.
ومع ذلك، تمكن المعدن الثمين من العثور على دعم من منطقة الاحتقان التي شكلها في أواخر أغسطس، مما يدل على استمرار الطلب بعد إكمال نموذج الراية الصعودي.
ومثلها مثل الذهب، تأثرت عملة البيتكوين هي الأخرى بقوة الدولار.
من المحتمل أن العملة المشفرة تقوم حالياً بتشكيل نموذج رأس وكتفين، وهو نموذج يشير إلى انعكاس في الاتجاه.
وفي غضون ذلك، تتألق إيثيريم على حساب بيتكوين
لقد وصلت إيثيريم إلى أعلى مستوى لها أمام بيتكون منذ 31 ديسمبر 2018 وهي تتجه لبناء نمط قاع مستدير، والذي يشير، عند اكتماله، إلى ارتفاع بنسبة 60٪ إضافية.
وعلى عكس المتوقع، افتتح النفط على ارتفاع، ليحقق المكاسب لليوم الثاني على التوالي، قبل صدور البيانات الرسمية لمخزونات النفط الخام الأمريكية، التي من المتوقع أن ترتفع بمقدار 1.877 مليون برميل، مقابل انخفاض قدره 4.689 مليون برميل في الأسبوع الذي سبق.
وأثناء التداول في نطاق ضيق للغاية، ارتفع النفط بنسبة 13.1٪ من أدنى مستوى له في 30 يوليو، مما يدل على وجود حركة بشكل فعلي على سعر السلعة. يشكل السعر حالياً نموذج الراية، وفي هذه الحالة، هو نموذج صعودي بعد الارتفاع 5.5٪ في ثلاث جلسات فقط. قبل ذلك، كان من المفترض أن الأسعار تحركت في شد ودفع بين الثيران الذين يرغبون في صرف النقود والثيران الجدد الذين يرغبون في كسب المال.
في حال الاختراق الصعودي لهذا النمط، فإن ذلك يعني ارتفاعه بـ 2.30 دولار فوق نقطة الاختراق.