يحظى زوج الإسترليني مقابل الدولار بشعبية كبيرة في أوساط المتداولين في أسواق العملات، لأن حركته عادة ما تكون سريعة وقوية. لكن هذا ليس حال الإسترليني في الوقت الراهن.
لا يوجد أحداث ساخنة او مشتعلة حول العملة البريطانية في الوقت الحالي، مما يجعل حركة الإسترليني مقابل الدولار متأثرة بشكل كامل بأداء الدولار الأمريكي.
أشرنا إلى ما سبق في تقريرنا السابق المنشور تحت عنوان (الإسترليني ليس لديه جديد، وينتظر إتجاه الدولار ليقرر مصيره)، كذلك كانت توصياتنا هي "ننصح بشراء الزوج من الأسعار الحالية (1.3051) ليكون مستوى 1.3175 أول الأهداف يليه مستوى 1.3250. ويكن أمر وقف الخسارة عودة الأسعار أسفل مستوى 1.30."
تحقق الهدف الأول لتوصياتنا، ثم عادت الأسعار لتكسر مستوى الدعم 1.30، وتتخطي كذلك خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
ترتكز أهم الأخبار الاقتصادية المنتظرة للإسترليني في يوم 5 نوفمبر، وهي السياسة النقدية ومعدل الفائدة البريطاني. ويجب الأخذ في الاعتبار من الانتخابات الأمريكية المنتظرة يوم 3 نوفمبر.
عادة ما تنحصر السيولة قرب الانتخابات وتتحرك الأسعار بحدة وقد تظهر فجوات سعرية، لذلك من الضروري الحذر من التداولات في مطلع الأسبوع القادم.
الرسم البياني للأربع ساعات
تخطت الأسعار خط الاتجاه الصاعد لأسفل. وبدأت تتحرك وفقًا لميل هابط في التداولات اللحظية. ربما هذه المعطيات كافية للانضمام إلى نادي بائعي الإسترليني في تداولات الأسبوع القادم.
يعتبر مستوى 1.29 هو الدعم الأقرب للأسعار الحالية، يليه مستوى 1.2830 ثم الدعم الأهم 1.27. وهذه المستويات هي الأهداف لبيع الإسترليني.
ننصح ببيع الإسترليني من المناطق الحالية (1.2940) لتكون مستويات الدعم هي الأهداف 1.29، 1.2830 ثم 1.27، ويكون أمر وقف الخسارة عودة الأسعار أعلى مستوى 1.30