👁 اكتشف الأسهم الرابحة مثل المحترفين مع رؤى مدعومة بالذكاء الاصطناعي. صفقة اثنين الانترنت تنتهي قريبًا!احصل على الخصم

"كيف أحقق أرباح خلال هبوط السوق؟" سؤال ليس من المفترض طرحه

تم النشر 01/12/2020, 22:42
محدث 09/07/2023, 13:31
DJI
-
T
-
INTC
-
MSFT
-
AA
-
CSCO
-
GS
-
AAPL
-
AMGN
-
XOM
-
PFE
-
IBM
-
GE
-
RTX
-
HON
-
CRM
-
V
-
WBA
-
NKE
-

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 1/12/2020

تمت كتابة هذا المقال حصرياً لموقع Investing.com

أو، على العكس من ذلك، "كيف من الممكن أن أكون قد سجلت الخسائر والسوق يصعد؟" سألني العملاء كلا السؤالين والإجابة واحدة في كلا الحالتين:

لا يوجد شيء اسمه "السوق" بالنسبة للأسهم.

من وجهة نظر المستثمر الأمريكي، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تعطي نظرة جزئية لما تقوم به الأسهم، لكنها مجرد وجهة نظر "جزئية". وهذا لا يأخذ في الاعتبار حتى المؤشرات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى من الدول والمناطق الأخرى.

بالنسبة للاستثمار في الولايات المتحدة، فإن أول المؤشرات الرئيسية هو مؤشر داو جونز أو كما يسمى "الداو". عندما يسأل شخص ما "كيف هو السوق؟" أو عندما يقرأ مذيع تلفزيوني ما تمت كتابته على جهاز التلقين الموجود أمامه، فإنه يقول: "اغلق السوق اليوم عند كذا وكذا"، فإن ما يتحدث عنه في العادة، هو مؤشر داو جونز. وهذا أمر غريب، لأنه أقل المؤشرات علمية.

لماذا اقول هذا؟ لعدة أسباب، أولها، هو أن مؤشر داو جونز يضم 30 شركة أمريكية فقط، من بين آلاف الشركات المتداولة في مختلف البورصات وحول العالم. هناك حوالي 3,500 سهم مدرج في البورصات الأمريكية (وحوالي 630 ألف سهم لشركة متداولة إما خارج البورصة، أو في أجزاء أخرى من العالم). وحتى عندما نستخدم الشركات المدرجة في الولايات المتحدة فقط، بدون بقية العالم، فإن الداو لا يشكل سوى أقل من 1٪ من مجموع الشركات المدرجة على اختلافها.

نعم، الشركات المدرجة في هذا المؤشر هي شركات "ممتازة" وكبيرة، ولكنها مع ذلك، تبقى 1٪، ولا تعطي صورة دقيقة بشكل خاص لما من الممكن أن تحققه محفظتك الاستثمارية في أي يوم من الأيام (إلا طبعاً إذا كان العنصر الوحيد في هذه المحفظة هو صندوق استثماري متداول ETF مرتبط حصراً بهذا المؤشر بالذات، أو هيكل أسهم مطابق للمؤشر، أو عنصر أخر يمثل هذا المؤشر فقط وليس غيره).

هل هذا المؤشر يمثل محفظتك حقاً؟

تزداد الأمور سوءاً، فمؤشر داو جونز "مرجح بالسعر" بدلاً من أن يكون مرجحاً بالقيمة السوقية. لذلك فإن حركة "الدولار" أكثر أهمية من حركة النسبة المئوية لأعلى أو لأسفل. بعبارة أخرى، فإن الأسهم الأعلى سعراً في المؤشر تحرف "المتوسط" أكثر من الأسهم الأقل سعراً بين الأسهم الـ 30 المدرجة فيه.

وأخيراً، يبدو أن اختيار الأسهم التي يتألف منها مؤشر داو جونز أمر تعسفي ومتقلب. تجتمع اللجنة الخاصة باختيار هذه الأسهم بين الحين والآخر لتقرير ما إذا كانت الشركات الـ 30 الحالية، في رأيها الخاص، تمثل أفضل ما يحدث في المشهد الاستثماري الأوسع. وإذا كان الأمر كذلك، تبقى مكونات المؤشر كما هي. أما إذا رأت اللجنة غير ذلك، فإنها تقرر استبدلها بشركات مختلفة.

بين عامي 2013 و 2020، تم استبدال تسع شركات من الشركات المدرجة في المؤشر. هذا يعني أن "داو" اليوم ليس مثل الداو قبل 7 سنوات، حيث إن 30٪ من مكوناته اليوم لم تكن موجودة حينها.

لماذا هذا مهم؟ نظراً لأن مؤشر داو جونز لا يزال أكثر معايير السوق التي يتم الاستشهاد بها، فهو يحصل على نصيب أكبر من تفكير المستثمر العادي الذي ليس لديه الوقت لمتابعة السوق ساعة بساعة.داو جونز من 2010-2020

دعونا نلقي نظرة فاحصة على هذه التغييرات. في عام 2013، تم استبدال ألكوا (NYSE:AA)، بانك أوف أميريكا، وهيوليت باكارد  بـ 3 أسهم أخرى، هي غولدمان ساكس (NYSE:GS)، نايكي (NYSE:NKE) وفيزا (NYSE:V). لقد كان ذلك توقيت جيد، فمنذ ذلك الحين، كان أداء الثلاثة الجدد أفضل بكثير من الثلاثة السابقين.

وفي عام 2015، تم إسقاط أيه تي إن تي (NYSE:T) واستبدالها بـ آبل (NASDAQ:AAPL). لقد كان ذلك انقلاباً حقيقياً، فسهم آبل أرتفع بشكل هائل خلال ذلك الوقت (في الواقع، فإن 25٪ من إجمالي الزيادة في آخر 10,000 نقطة في المؤشر، كانت بسبب سهم آبل وحده!). هذه هي الحال، بالتأكيد، حيث من المرجح أن يستمر السهم الذي يتم اختياره في التقدم، فـ آبل هي محبوبة مؤشر داو جونز، وكذلك {{166|إس إن بي 500}}.

في عام 2018، تم التخلي عن جنرال إلكتريك (NYSE:GE)، واستبدالها بـ وولغرينز بوتس ألاينس (NASDAQ:WBA). أنا لست من المعجبين بالحال الذي أصبحت عليه جنرال إلكتريك على مر السنين (بدءً من المعلم الناجح جاك ويلش الذي أجرى 600 عملية استحواذ، وتحول الشركة إلى الأسواق الناشئة، والدخول في عقود رعاية طويلة الأجل لا يمكن الدفاع عنها)، ولكن ما الذي يجعل وولغرينز أكثر تمثيلاً، من شركة لديها أيدي في العديد من الأعمال؟

في عام 2020، تخلصت اللجنة من 10٪ من إجمالي عدد الشركات في المؤشر، وهي أكسون (NYSE:XOM)، فايزر (NYSE:PFE)، ورايثين تكنولوجيز (NYSE:RTX)، واستبدلتها بـ سيلزفورس (NYSE:CRM)، أمجين (NASDAQ:AMGN)، وهانيويل (NYSE:HON).

أحد الأسباب التي قدمتها الشركة لتبرير هذا التغيير الأخير هو تراجع تأثير آبل على المؤشر بعد تجزئة السهم. لاحظت اللجنة أن المؤشر يحتاج إلى المزيد من التمثيل التكنولوجي، لذلك، قامت باختيار سيلزفورس.

حقاً؟ يبلغ تأثير شركات التكنولوجيا أقل من بقليل من 20٪ من مجموع وزن المؤشر، حتى بعد تقسيم شركة أبل. حيث يضم بالإضافة إلى سهم الشركة العملاقة الصانعة لجهاز آيفون الشهير، كل من سيسكو (NASDAQ:CSCO)، أي بي إم (NYSE:IBM)، إنتل (NASDAQ:INTC)، ومايكروسوفت (NASDAQ:MSFT).

ماذا تقول لجنة داو جونز عن هذا؟

"تساعد التغييرات المعلنة في تعويض هذا الانخفاض (نتيجة لانقسام آبل). كما تساعد أيضاً في تنويع المؤشر عن طريق إزالة التداخل بين الشركات ذات النطاقات المماثلة، وإضافة أنواع جديدة من الأعمال التي تعكس الاقتصاد الأمريكي بشكل أفضل".

والسؤال هنا: ما هي "الأنواع الجديدة من الأعمال"، إذا كانت فايزر (مثل إمجين) هي شركة دوائية، وهانيويل (مثل رايثيون) هي شركة طيران ودفاع. أما سيلزفورس، فهي شركة تكنولوجية. فأي أنواع جديدة من الأعمال تتكلم عنها اللجنة؟

صحيح أن الزمن يتغير، وأن الأسهم تحتاج إلى استبدال. فعلى سبيل المثال، لم تعد شركة (أميريكان كار أند فاوندري)، أو (بولدوين لوكوموتيف) أو (أميريكان وولن) موجودة في يومنا هذا. فالشركات تُفلس أو يتم الاستحواذ عليها من قبل شركات أخرى أكبر منها. لكن ليست هذه هي المشكلة.

دماء جديدة، ارتفاع أكبر في قراءة المؤشر

أعتقد أن المشكلة تكمن في أن العديد من التغييرات في المؤشر تتم ببساطة لجلب دماء جديدة، أو شركات أو أسهم أكثر نجاحاً، والتي من المرجح أن ترفع من مستوى المؤشر. لا ينبغي الاستخفاف بقرارات تغيير الشركات في مؤشر يضم 30 شركة فقط. هل شركات مثل فايزر، أكسون أو رايثيون معرضة لخطر الإفلاس؟ ربما، يوماً ما، ولكن من المحتمل أن يكون هذا اليوم بعيداً جداً، هذا إذا حدث أصلاً.

هل تم إجراء هذه التغييرات لأن هانيويل، على سبيل المثال، أكثر تمثيلاً لقطاعها من رايثيون؟ هل أمجين أكثر تمثيلاً لقطاع صناعة الأدوية من فايزر؟ أم أنها مجرد أسهم يُتوقع أن تتحرك بشكل أفضل اعتباراً من اليوم؟ قد يكون مؤشر داو جونز أكثر تمثيلاً نتيجة لهذه التغييرات، أو قد لا يكون كذلك، لكن هذه التغييرات، بكل تأكيد، قد ساعدت المؤشر على الصعود إلى مناطق لم يكن سيصل إليها بدونها. لقد كانت (أيه تي إن تي) وبانك أوف أميريكا موضع قلق للمؤشر، فبكل بساطة لم يكن من المتوقع أن تتقدم هذه الأسهم بنفس قدر آبل، أو جولدمان. قد تكون هذه الإضافات الجديدة جعلت من الداو مؤشراً أكثر تمثيلاً، أو قد لا تكون كذلك، ولكن الأسهم التي تمت أضافتها أثبتت بالتأكيد أنها تحلق على ارتفاع عالٍ.

إن النقطتان اللتان تلخصا كيفية عمل مؤشر داو جونز حقاً هما:

● علينا أن نتذكر عندما نسأل "كيف هو السوق؟" أن مؤشر داو جونز قبل س من الأشهر أو ص من السنوات كان مؤشراً مختلفاً تماماً عما هو الحال في التاريخ الحالي

و

● نظراً لأن المؤشر مرجح بالسعر، يمكن أن يكون لتحرك تلك الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة (ولكن ذات سعر السهم المرتفع) تأثير على الـ "داو" لا يتناسب مع وزنها الحقيقي.

إذا مر سهم مرتفع السعر بيوم جيد، فإنه سيضيف الكثير من النقاط إلى المؤشر في ذلك اليوم. ولكن، إذا تحرك سهم منخفض السعر بشكل مثير، حتى لو كان ذلك السهم أكثر انتشاراً وأكثر قيمة سوقية، فلن يكون له تلك الضجة. قبل تجزئة سهم آبل أخر مرة، بواقع 4 إلى 1، عندما كان سهم الشركة يرتفع بمقدار دولار واحد، كان ذلك ينعكس على أنه 10 أضعاف الحركة في المؤشر، مما لو ارتفع سهم إكسون بدولار واحد.

أتساءل عما إذا كانت مجرد مصادفة أنه قد تم إسقاط شركة إكسون من المؤشر؟ (ولكن نظراً لأن مؤشر داو جونز كان موجوداً منذ أكثر من 100 عام، فكيف يمكن لكائن بشري فان مثلي أن ينتقد منهجيتها!)

إذاً، الإجابة على السؤال "كيف يمكنني أن أكون رابحاً عندما يكون السوق هابطاً؟" الجواب بسيط: عدد قليل جداً منا يمتلك 30 سهماً، أو حتى نفس القطاعات المحددة في مؤشر داو جونز. ومع ذلك، ونظراً لأنه الأب الروحي لجميع المؤشرات، فإنه يُمنح المركز الأول عندما يتحدث الناس عن "السوق"، وبعد كل ما ناقشناه في هذا المقال، أصبح من الواضح أنها تسمية خاطئة، إن وجدت!

في الجزء الثاني، الذي سأنشره يوم الغد، سأناقش مؤشراً أكثر تمثيلاً، وهو مؤشر ستاندارد آند بورز 500، والذي يقيس الحركة اليومية لـ 500 شركة أمريكية كبرى. قد يكون الـ (إس إن بي) أكثر تمثيلاً، لكنه يعاني من كثير من نفس العيوب التي يعاني منها داو جونز. كما أنني سأناقش مؤشر {{170|راسل 2000}}، وكذلك أسلوبي الخاص في الاستثمار باستخدام هذه المؤشرات، ومثال من محفظتي الخاصة، بمقتنيات تستند تقريباً على هذه المؤشرات الثلاثة.

إخلاء المسؤولية: ما لم تكن عميلاً لشركة Stanford Wealth Management، فأنا لا أعرف وضعك المالي الشخصي. لذلك، أقدم آرائي أعلاه ضمن إطار (العناية الواجبة) منك، وليس كنصيحة لشراء أو بيع أوراق مالية معينة.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.