المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/1/2020
-
الذهب يصعد لأعلى المستويات في 8 أسابيع، بعد إنهاء عامه الأفضل في 10 سنوات
-
الدولار الأمريكي قرب انخفاض 6 سنوات
-
ضعف الدولار يدعم السلع، ويزيد قوة التحول الدوري في الأسواق
أبرز الأحداث في السوق العالمي
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات إس آند بي 500، وراسيل 2000، ومؤشر ناسداك في أول أيام التداول بـ 2021، بما جدد الآمال. ولكن هبط الدولار الأمريكي، بما زاد قوة السلع، والأسهم.
فيما ارتفع مؤشر إم إس سي آي لجميع دول العالم الخاص بالأسهم، يغطي 40 دولار، بحوالي نصف في المئة، لأعلى رقم قياسي على الإطلاق.
الشؤون المالية الدولية
يظل المستثمرون على تفاؤلهم بالرغم من زيادة حالات الإصابة حول العالم عن 85 مليون حالة، مع 21 مليون حالة وأكثر بالولايات المتحدة. فيما ارتفع {{27|مؤشر فوتسي (LON:LSE) 100}} بأكثر من 2.5% مع بداية توزيع المملكة المتحدة لقاح أسترازينكا المطور بشراكة مع جامعة أوكسفورد، على الرغم من تحذيرات رئيس الوزراء، بوريس جونسون، من حاجة محتملة لقيود أقوى على الحركة، مع تزايد الإصابات.
ويتفوق أداء العقود الآجلة لمؤشر راسيل 2000، مؤشر الأسهم الصغيرة، ليرتفع بضعف المؤشرات الأمريكية الأخرى، بعد هبوطه منفردًا نهاية الأسبوع الماضي. والأسهم الصغيرة عادة جزء من حالة التدوير التي تنتاب الأسواق.
في أوروبا ارتفع مؤشر ستوكس 600، مدعوم بآمال اللقاح، وخروج بريطاني منظم من الاتحاد الأوروبي. وانتعشت الآمال بتعافي اقتصادي أقوى.
ولكن هناك عيب واحد. الاتفاق التجاري لم يتضمن القطاع المالي البريطاني، ثاني أكبر قطاع في العالم، رغم ذلك هناك حالة من الغموض حول تداعيات هذا على الاقتصاد البريطاني. بينما ترتفع أسهم القطاعات الدورية، مثل الطاقة والسفر والترفيه، وتحقق أفضل العوائد، مع اقتراب النفط الأمريكي من سعر 50 دولار.
تلونت البورصات الآسيوية باللون الأخضر اليوم، ولكن تخلى نيكي 225 عن أرباحه المبكرة، وتراجع بنسبة 0.7%، بعد تأكيد رئيس الوزراء على أن الحكومة تنظر في فرض حالة الطوارئ بمدينة طوكيو، و3 مناطق محيطة، مع تزايد الإصابات.
وارتفع مؤشر كوسبي، الكوري الجنوبي، بنسبة 2.47%، ليحقق أقوى الأرباح في 6 أشهر، ويصل لرقم قياسي، مع تزايد الطلب، المشير لعودة التعافي، رغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر شينزين الصيني بنسبة 2.47%، مع بيانات مسح خاص وضحت توسع نشاط التصنيع خلال شهر ديسمبر، بما يدل على التعافي الاقتصادي.
وارتفعت المؤشرات الأمريكية جميعًا بنهاية العام الماضي.
أمّا عن مؤشر الدولار فمستمر بالهبوط ليقارب أدنى مستوياته في 6 أعوام، بفارق 0.5% فقط.
يقف تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند قاع النطاق، ليستمر هابطًا داخل القناة الهابطة، مع إنهاء نموذجين استمرارين متعاقبين.
أمّا الذهب فتحرر أخيرًا من القناة التي بدأت مع رقم أغسطس القياسي، أول رقم قياسي للمعدن الثمين منذ 2011.
وافتتح الذهب تداولات أول أيام العام على فجوة صاعدة، بعد إنهاء نموذج الراية، والذي تضمن حركة عودة لقاع الرأس والكتفين.
أمّا بتكوين فوصلت لـ 34 ألف دولار للعملة الواحدة يوم الأحد، وعانت من أول هبوط لها اليوم منذ 27 ديسمبر.
وتضاعفت قيمة العملة الرقمية منذ نوفمبر، ويبدو أن ما يجري هو جني للأرباح، ومن المفارقة أن نشهد صعود قياسي لبتكوين في ظل الدولار الضعيف، وربما يأتي هذا على حساب الذهب بعض الشيء.
على الرسم البياني للساعة أكملت العملة الرقمية نموذج رأس وكتفين، ولكنها حققت الهدف المتوقع منه بفضل المسيرة الصاعدة.
كيف تضخمت ومتى تنفجر فقاعة بتكوين، وهل هناك المزيد؟
وأمّا أوبك فمنتظر قرارها النهائي بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج أم لا.
وهبط النفط فجأة عندما قارب مستوى 50 دولار. ولو ظلت الأسعار عند هذا المستوى، فسيتكون شهاب، وهو إشارة سلبية ربما تقود إلى وصول السلعة لقمة.