المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 25/1/2020
- الفيدرالي الداعم للسوق ينضم لإدارة بايدن لتحفيز توقعات الحزم المنتظرة.
- سهم تنسنت يرتفع، ويضع النغمة التي تتراقص عليها الأسواق العالمية
الأحداث الرئيسية
ترتفع العقود الآجلة لجميع المؤشرات الأمريكية اليوم: داو جونز، وإس آند بي 500، وراسيل 2000، مع زيادة المراهنات على حزم تحفيز جديدة، وسياسات نقدية تحارب التداعيات السلبية المتولدة من فيروس كورونا. ووقت تحرير المقال، ارتفعت جميع العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية.
وتعافى الدولار الأمريكي، واستأنفت عملة بتكوين صعودها.
الشؤون الدولية الاقتصادية
ننتظر هذا الأسبوع مجموعة من تقارير الأرباح، منها: فيس بوك، تسلا، مايكروسوفت، وجميعها مدرجة على مؤشر ناسداك متفوق الأداء.
ووفق رويترز، فأسهم التكنولوجيا ربما تعود لتستحوذ على السوق مرة أخرى، ويتسق هذا مع تقديرنا يوم أمس حول سبب ارتفاع الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي. وربما يشرح لنا هذا أيضًا سبب رفع صناديق التحوط لحيازاتها من الأسهم التكنولوجية، مثل: آبل، وأمازون، قبل الأرباح.
وخلال صباح اليوم تسبب أسهم التكنولوجيا في إنعاش الأسواق العالمية، من ضمنها مؤشر ستوكس 600، والذي افتتح على ارتفاع. وتستمر الأسواق في تجاهل احتمالية إغلاق عالمي ثاني مع التزايد القوي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، وظهور سلالات جديدة أسرع انتشارًا وأكثر فتكًا.
بايدن يعيد حظر دخول المسافرين غير الأمريكيين من غالبية الدول
وخلال الجلسة الآسيوية ارتفعت الأسهم في وقت مبكر من يوم الاثنين، إذ زادت شركة تينسينت أرباحها بـ 251 مليار دولار، واندفعت القيمة السوقية لـ 950 مليار دولار، بما دفع لحالة من الجنون على جانب الطلب بالنسبة للأسهم، وخياراتها ببورصة هونج كونج. وسجل مؤشر هانغ سنج ارتفاعًا نسبته 4.5% لرقم قياسي جديدة. وارتفع المؤشر القياسي بـ 2%.
وتدعم تينسنت Tencent Holdings Ltd (HK:0700) ثاني أكبر مشغل خدمات فيديو في الصين، كيواشو تكنولوجي، وتتطلع الشركة لجمع 5.4 مليار دولار، في أكبر طرح عام عالمي لشركة عاملة في مجال الإنترنت منذ طرح أوبر.
Tencent Holdings Ltd ADR (OTC:TCEHY)
ووصل مؤشر إم إس سي آي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، لرقم قياسي جديد هذا الصباح.
وتتداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية في نموذج راية.
وتقول التوقعات إن العوائد سوف تخترق للأعلى، بناء على تكهنات بتحفيزات ضخمة تسبب تضخم.
وارتد مؤشر الدولار الأمريكي من انخفاضه السابق، ليعود لارتفاع هامشي.
والدولار الآن محاصر بين روايتين متضاربتين للأسواق: سلبية تتمثل في مخاوف حزمة تحفيز جديدة بطباعة تريليونات الدولارات، وإيجابية من عوائد السندات المرتفعة مع توقعات ارتفاع التضخم. ويتحرك مؤشر الدولار الأمريكي على مقربة من قاع نموذج رأس وكتفين، بينما يظل عالقًا في الاتجاه الهابط.
وعلى الذهب نرى نفس الحصار.
فيشكل الذهب نموذج علم صاعد، نموذج سلبي، داخل قناة هابطة، مع احتمالية تشكل رأس وكتفين في القاع. ويتحرك المتوسط المتحرك لـ 50 يوم قرب المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، وينتظر المتداولون نتيجة تلك التحركات، فربما يكون تعافي للمتوسط الإيجابي لـ 50 يوم، أو يتشكل صليب موت (Death Cross). وكسائر الأسواق، ينتظر الذهب أنباء جديدة حول حزمة التحفيز. ويستعد إمّا للانفجار نحو الأعلى، أو الأسفل، ولكنه محاصر في الوقت الراهن.
فيما عادت بتكوين من أسبوعين متتالين من الخسائر للمرة الأولى منذ شهر سبتمبر الماضي، ولكن النماذج تقول برالي جديد في السوق.
يعد الذهب مخبأ أموال للمستثمرين حال تراجعت قيمة الدولار الأمريكي، وفي الآونة الأخيرة حاولت بتكوين لعب نفس الدولار، فالمحللون يقولون إن صعود بتكوين يأتي بسبب مخاوف التضخم. وقال جيم كرامير من سي إن بي سي، ماد موني، إن صغار المستثمرين يشترون تسلا (NASDAQ:TSLA) وبتكوين.
ويشير محللو جي بي مورجان (NYSE:JPM) إلى انخفاض في التدفقات لصندوق جراي سكايل بتكوين تراست، وهو أحد الصناديق الرئيسية لبتكوين، في دلالة على أن بتكوين ربما تصل لذروة. ولكن من وجهة النظر الفنية فعلى شارت بتكوين يتشكل نموذج علم هابط، وهو نموذج إيجابي.
والنفط لا يواجه مشاكل في إغلاقات فيروس كورونا، ولكن أيضًا إدارة بايدن الجديدة اتخذت قرارات بوقف عمليات الحفر الجديدة، بما يقلل من المعروض المستقبلي، وفي الوقت الحالي يوجد دعم على الرسم البياني.
فخلال يوم الجمعة، ارتفع النفط عن المستويات المنخفضة، بعد ارتداده عن قاع النطاق، والتقائه بخط الاتجاه الصاعد. وتتداول السلعة داخل نموذج علم هابط، وهو نموذج سلبي، بعد الاختراق للأعلى، عقب ارتفاع 6.69 دولار خلال 7 جلسات بين 5-13 يناير. وأي اختراق أعلى 54 سوف يستهدف مستوى 60 دولار.