الافتتاح الأمريكي: إشارات قوية على التعافي تدعم المخاطرة، والذهب يئن، بينما بتكوين والنفط بانتظار صعود

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 02/02/2020 

• إنجاز جديد في لقاح فيروس كورونا بالولايات المتحدة 
• بموافقتكم أو بدونها حزمة التحفيز ستمر بـ 1.9 تريليون دولار 
• الفضة تسقط من قمتها 

أبرز الأحداث العالمية 

تقدمت الأسهم العالمية يوم الثلاثاء وسط تجدد الآمال حول حزمة التحفيز الأمريكية، والزخم الذي اكتسبته برامج لقاحات فيروس كورونا، واستقرار وضع الأسواق في أعقاب الحرب التي شنها صغار المستثمرين على كبار صناديق التحوط. ارتفعت العقود الآجلة لكل من: مؤشر داو جونز، وناسداك، وإس آند بي 500. كما استمر مؤشر راسيل 2000 بالارتفاع، بعد ارتفاع للمؤشرات بنهاية يوم الاثنين. 

هبوط متزامن لسعر الذهب والدولار الأمريكي. 

الشؤون الدولية العالمية 

يوم أمس، زادت حدة منحنى عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأعمق النقاط منذ 2016، في إشارة على التعافي الاقتصادي، بينما استقرت الأسواق العالمية على خلفية هدوء المعركة بين صناديق التحوط ومستثمري ريديت، وهبوط أسهم جيم ستوب وغيرها. ولكن على ما يبدو هدأت الأوضاع الآن، ولكن بالنظر لحالة التوتر، فتظل باقية. 

وارتفعت أسعار الفضة يوم الاثنين لأعلى المستويات في 10 سنوات بسبب محاولة جيش ريديت الضغط على أصحاب المراكز القصيرة في السوق. وانتشرت الأخبار بقوة حول ارتفاع سعر الفضة، وارتفاع أسهم تعدينها، وارتفاع صناديق المؤشرات المتداولة. 

ويستمر أداء الفضة موضع شك، بعد التقلب السعري القوي، ويخشى الجميع تسرب الحركة العنيفة للسوق العام، وتحفيزها لانهيار. 

وبعد أسوأ شهر منذ أكتوبر الماضي، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500، ليتعافى بنسبة 1.6% يوم الاثنين، وترتفع عقوده الآجلة اليوم، فيما يمدد سهم جيم ستوب خسائره لليوم. 

والثابت الوحيد في الأسواق إلى الآن هي أسهم التكنولوجيا، فالقطاع متفوق على السوق. وارتفع مؤشر ستوكس 600 في أوروبا بفضل أسهم التكنولوجيا أيضًا. 

ويبدو أن مؤشر ناسداك 100 يشكل نموذج علم هابط، وهو نموذج إيجابي عقب ارتفاعه بنسبة 6.3% خلال 6 جلسات. وأي اختراق للأعلى سيكون هدفه 14 ألف نقطة. 

ووسع بنك الاحتياطي الأسترالي من برنامج التيسير الكمي النقدي، ليرتفع مؤشر أيه إس إكس 200. 

وتمتعت الأسواق الأمريكية للأسهم بأفضل أداء في 10 أسابيع يوم الاثنين، بعد تراجع المخاوف من انهيار السوق بسبب المضاربات من مستثمري التجزئة. قاد قطاع التكنولوجيا السوق للأعلى ليرتفع مؤشر ناسداك 100، وترتفع أسهم: أمازون، وألفابيت، وتسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 5.8%. 

كما أن هناك المزيد من آمال الحزم التحفيزية المقبلة مع إصرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن على تمرير حزمة التحفيز الضخمة المنتظرة. ويهتم الرئيس الأمريكي بدفع الحزمة إلى الآن، سواء كانت هناك موافقة حزبية أم لا. 

كما حققت الولايات المتحدة إنجازًا بشأن لقاحات فيروس كورونا. فزاد عدد الأمريكيين ممن تلقوا على الأقل جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا. 

كما أكملت سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات نموذج صاعد. 

ودلت تلك الحركة على استئناف الحركة في القناة الصاعدة، بما زاد من ثقة المستهلك. 

فيما هبط مؤشر الدولار الأمريكي. 

ولكن يستمر دعم مؤشر الدولار الأمريكي فوق خط العنق لنموذج الرأس والكتفين المتشكل في القاع، والوتد الهابط من القمة، بعد كسره كلا النموذجين يوم الاثنين. 

هبط الذهب ولكنه وجد دعمًا من قاع العلم الصاعد، وهذا نموذج سلبي يأتي بعد عودة الذهب للقناة الهابطة. 

على الجانب الآخر ربما يتكون نموذج قاع للرأس والكتفين على المعدن الثمين. 

فيما هبطت الفضة بنسبة 5.8%، بعد ارتفاعها بنسبة 9.3% يوم أمس، وقفزها بنسبة 15.4% خلال 3 أيام. 

ولكن نرى بأن هذا شراء محتمل من القاع، طالما ظل داخل القناة الصاعدة، رغم أنه قد يفشل، ويتحول إلى قمة مزدوجة. 

كما يبدو أن عملة بتكوين شكلت نموذج علم هابط. 

وهدف العملة الرقمية التالي عند 50 ألف دولار. 

فيما يرتفع النفط اليوم لعدة أسباب منها بداية تطبيق السعودية للتخفيض الطوعي للإنتاج. ويتحمس السوق إجمالًا لتسارع وتيرة التعافي الاقتصادي مع زيادة توزيعات اللقاحات. 

وأنهى النفط نموذج علم هابط، ويستهدف 60 دولار للبرميل.