المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 10/02/2020
قفزت عملة بتكوين يوم الاثنين بحوالي 20% بعد إعلان شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) في الأوراق الرسمية المقدمة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عن شراء شركة صناعة السيارات الكهربية ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية بتكوين. وقالت الشركة، ومقرها بالو ألتو، إنها لجأت للعملة الرقمية بهدف "تنويع حيازاتنا، وزيادة العائد على النقد."
وهذه العبارات الفضفاضة، غير واضحة المعنى ربما تعني أن تسلا اشترت بتكوين كاستثمار، ولإضافة سيولة، بلأن الشركة ذكرت بأنها ربما تقبل العملات البديلة في المدفوعات.
وربما ليس من المصادفة ترويج إيلون ماسك للعملات الرقمية بما فيها بتكوين، ودوج كوين. والآن هناك تحذيرات من احتمالية تحقيق هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في تغريدات ماسك، لـ 46 مليون متابع على موقع تويتر، والبحث في النوايا وراء التغريد بقوة حول العملات الرقمية. ويبدو أن حمى أسهم ريديت انتقلت إلى العملات الرقمية بزعامة إيلون ماسك، والذي يستخدم الميمز في الترويج للعملة الرقمية، وفي مقابلات له.
"أعتقد أن بتكوين تقف على حافة القبول الدولي من المؤسسات المالية التقليدية."
ويبدو أن إيلون ماسك يهزأ بالمؤسسات المالية، ويحاول تحدي الاعتقاد الذي لبث طويلًا حول أن بتكوين ليس وسيلة منصة مناسبة للاستثمار، كما أنها ليست مخزنًا للقيمة. إذن، هل ماسك مجرد "الفتى السيء" في وول ستريت، ويسره الاستهزاء بهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية؟ أم أن له أجندة خاصة به تحركه؟
يرى المستثمر الأسطوري، مايكل بيري، وهو أول من لاحظ فقاعة سوق الإسكان الأمريكي في 2008، أن ماسك كذلك. يرى بيري أن ماسك وحديثه حول العملات الرقمية أكثر من محض توجيه في المسار الخاطئ. فوفق بير، الرئيس التنفيذي لتسلا يحاول أن يشيح أنظار السوق عن حقيقة المشكلة التي وقعت فيها تسلا مع الجهات التنظيمية الصينية، بسبب شكاوى العملاء من مشكلات الجودة.
والآن، مصنع تسلا في شنغهاي هو المصنع الأمريكي بنسبة 100%، الوحيد، في الصين.وتضاعفت مبيعات تسلا في الصين خلال العام الماضي، مع مشتريات صينية شكلت خُمس مبيعات تسلا.
وكما يبدو المسثتمرون بسهم تسلا متمسكين بالسهم، منتظرين مزيد من التطورات، حول متى يشترون الأسهم، وإلى أين تتجه. ويظهر على الرسم البياني بوضوح موقف عدم اليقين هذا.
ويتداول السهم داخل علم هابط، وهو نموذج إيجابي بعد ارتفاع وصل لـ 44%. ويعاني السعر في الوقت الحالي للبقاء فوق خط الاتجاه الصاعد منذ انخفاض شهر نوفمبر.
والاتجاه المائل للهبوط خلق حالة جني أرباح، بينما يظل السعر في نطاق بسبب المشترين الجدد. والاختراق لأعلى سيكمل النموذج، وسيخترق لأعلى بـ 270 دولار، ليمدد الخط الصاعد بقوة، قبل دخول المستثمرين في منتصف يناير. وحدث هذا مع إعلان عملاق الإنترنت، بايدو، عن خطط تطوير سيارات كهربية بالتعاون مع جييلي أوتوموبيل القابضة.
ولكن، نرى ضعفًا على نموذج العلم، والصاعد منذ شهر إلى الآن، وربما يفقد أثره الإيجابي مع تخفيف الثيران لمراكزهم الصاعدة. ومنذ 2 فبراير يشكل السعر نموذج راية، وهو إيجابي بعد ارتفاع بـ 13%، وأي اختراق للأعلى سيكون له نفس الهدف، بما سيحفز تشكيل علم أكبر.
استراتيجيات التداول - المراكز الطويلة
الاستراتيجية المحافظة: عليهم الانتظار لاستكمال نموذج العلم، مع اختراق يرفع السعر فوق الرقم القياسي لـ 25 يناير الماضي، بتبعه حركة عودة توضح الدعم.
الاستراتيجية المعتدلة: يدخلون المراكز الطويلة بعد اختراق للأعلى، فوق 890 دولار، والبقاء يومين أعلى العلم، لتجنب أي فخ.
استراتيجية المجازفة: يخرجون قبل ازدحام التداولات عند قاع الراية، إذا كانت لديهم الخطة والقدرة على المخاطرة.
إليك مثال:
نموذج لصفقة - شراء، مجازفة
- الدخول: 845 دولار
- وقف الخسارة: 830 دولار
- المخاطرة: 15 دولار
- الهدف: 1,000 دولار
- المكافأة: 155 دولار
- معدل المخاطرة للمكافأة: 1:10