مقدمة:
يبدوا أن الأسواق متفائلة بشكل كبير والتفاؤل هذا وسط العديد من الأخبار السلبية و (البعض الإيجابي) فعندما نسمع بانكماش الاقتصاد البريطاني لأسوء انكماش منذ عام 1709 وعندما يتراجع الانتاج الصناعي في أوربا وأميركا وتسجل أرقام التوظيف الأمريكية أرقاما سيئة وحزمة التحفيز تمر لكن بأقل من المتوقع وأرقام التضخم الأمريكية تمر بحالة سيئة جدا والعديد من الأخبار السيئة وما الجيد في الأسواق؟
حزمة تحفيز تدفع الأمريكان الأفراد إلى شراء الأسهم بشكل غير مدروس، فقط أنهم يملكون فائض من المال يشترون به أسهم لا يعرفون عنها شيء، هؤلاء الأفراد أي تسارع في هبوط صغير سيخرجون من الأسواق وسيؤدي ذلك إلى تسارع قوي بالهبوط.
حتى أن الأسواق تسعر نفسها على شيء لم يوجد بعد وتسعر نفسها بشهرين مسبقا لتفعيل حزمة التحفيز القادمة، هذا ما يخيف نوعا ما بأن الفقاعة قريبة نوعا من الانفجار ونعم قلناها سابقا ولم تتحقق بعد لكنها قريبة جدا.
البترول:
أما البترول ارتفاعات قياسية لا تجاري ما يحصل فعليا في الأسواق، ارتفع إلى أسعار أقوى بكثير مما قبل جائحة كورونا وعندما كانت الاقتصاديات في أقوى حالاتها، وإن تخفيض الانتاج من السعودية منفردة لن يطول كثيرا وسنرى أن أعضاء أوبيك سيرغبون قريبا من رفع الانتاج وان أي خبر من هذا النوع كفيل بأن يهوي سعر البترول بشكل جدا كبير.
البتكوين
البتكوين على أعتاب مستوى 50000 بعد اعلان شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) عن استثمارها بالعملات الرقمية وتبعها بعض الشركات الأخرى، لكن ذلك الاستثمار المحدود والمحدد المحدد رقما برأينا انتهى مفعوله حتى الآن، لأن تلك الشركات لن تدخل كمضاربة بل استثمار، وأن ما سيدفع سعر البتكوين لأعلى مرة أخرى فوق مستويات 50000 الشكل الفني المدعوم بالرسومات في هذا التقرير وبالإضافة إلى تزايد عدد الشركات التي قد تصرح عن مزيد من استثماراتها بالعملات الرقمية.
الذهب:
أما الذهب فواقع بين ضعف الدولار وشهية المخاطرة المتواجدة في الأسواق ومع تماسكه إلى الآن فلا عجب أن نرى سلسة أخرى من الارتفاعات التي قد تحصل مع أي اغلاق أسبوعي فوق 1880 كما هو موضح بالتحليل الفني أيضا الوارد بهذا التقرير.
التحليل الفني:
تابعونا على حساباتنا في تويتر وتيلغرام للمزيد من التحليلات اليومية وآخر الفرص الاستثمارية.
وتابع البث المباشر يوميا على اليوتيوب (ابحث عن قناة محمود إدلبي) واشترك وفعل جرس التنبيه
حساب سويسكوت بنك تويتر @Swissquote_ar
وقناة محمود ادلبي تلغرام:
ملاحظة:
هذا المحتوى مجرد آراء وتحليلات المؤلف واجتهاد شخصي وليست توصيات مباشرة، فإن أصبنا ادعوا لنا. وإن أخطئنا فاعذرونا. القرار النهائي يعود للمستثمر والمضارب في تحديده الاتجاه.